القاهرة - مصر اليوم
كثيرات من يتمنين أن يكن لامعات في هذا العالم وينطلقن بحياتهن من غير أي حدود، والأمثلة كثيرة، لذلك اخترنا لكم 6 نساء عربيات كسرن الصورة النمطية لعالمنا العربي الذي نعتقد أنه فقط مليء بصور النساء المظلومات:
1- مها الفرحان:
مها الفرحان صاحبة شركة كلين آرت ClinArt أسستها عام 2001 وهذه الشركة متخصصة في إجراء البحوث السريرية في مرحلتيها الأولية والنهائية، حاصلة على درجة الماجستير في علم الصيدلة من كلية كينجز في بريطانيا وماجستير إدارة الأعمال من كلية إمبريال في بريطانيا أيضاً.
الفرحان استقطبت البحوث السريرية إلى الشرق الأوسط، وتحديداً إلى دولة الإمارات، ورفعت مستوى الوعي بضرورة البحوث السريرية من أجل تصنيع أدوية تناسب جينات العالم العربي، وبذلك شجعت السلطات الصحية في الإمارات على اتباع المعايير الدولية التي تعتمد عليها الأبحاث السريرية.
2- ليلى بلخيرة جبر:
ليلى جابر أصبحت الرئيس والمدير التنفيذي لشركة نيتوي بي أس بي بعدما توفي أخوها كريم بلخيرة وورثت الشركة عنه، وكانت قبل ذلك رائدة في مجال تطوير المواقع الإلكترونية في تونس، من خلال شركتها ستيل فير تونسيا، وحينما تولت زمام الأمور في شركة أخيها زادت من نجاحات الشركة في تقديم خدمات الحلول التكنولوجية، وبذلك أصبحت أول امرأة تتقلد منصب مدير تنفيذي لشركة عائلية في تونس.
تخرجت جبر من كلية الأعمال، وعملت في أبرز شركات الاتصال في تونس، وعند ظهور الإنترنت في تونس عام 1996، سافرت إلى إيطاليا لمدة ستة أشهر للانخراط في دورة تدريبية حول الإنترنت، لتعود وتؤسس مع زوجها شركة ستيل فير تونسيا التي تقدم خدمات إنشاء المواقع الإلكترونية للجهات المختلفة.
3- الأميرة عادلة بنت عبد الله بنت عبد العزيز آل سعود:
تعتبر الأميرة عادلة من أبرز المدافعات عن حقوق المرأة وتمكينها في المجتمع السعودي، ولها صدى كبير في مجتمعها حول محاربة العنف المنزلي ضد المرأة واستخدمت موقعها لأن تكون متحدثة وتكون نموذجاً في المجتمع السعودي لتلفت الانتباه للقضايا التي تعاني منها المرأة من أجل تحسين فرص المرأة في الأعمال والتدريب، لديها إجازة في الأدب الإنجليزي، من جامعة الملك فيصل، وتدير المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية وهي أيضاً نائب رئيس الملك عبد العزيز ووصيفة مؤسسة اللجنة الاستشارية للنساء الموهوبات.
4- حنان عبد المجيد:
حنان عبد المجيد، حصلت على شهادة البكالوريوس في علوم الحاسبات والمعلومات من الجامعة الأميركية في القاهرة، وبعد تخرجها أسست مع زملائها شركة برمجة لإنتاج البرمجيات للسوق المحلي المصري، وعندما تأسست شركة لينك دوت نت في مصر انضمت حنان إلى كادر الشركة وتدرجت في المناصب في مسيرتها العملية إلى أن وصلت إلى منصب الرئيس التنفيذي لشركة OTVentures عام 2010.
وهي الوحيدة التي حصلت على لقب مدير المنطقة Regional Director من قبل شركة مايكروسوفت في مصر، وهي بهذه الصفة، يمكنها الاطّلاع على المنتوجات والتقنيات الجديدة لشركة مايكروسوفت وتجربة هذه المنتوجات واختبارها في المراحل الأولى من الابتكار.
5- نادية واصف:
نادية واصف إحدى النساء العربيات اللواتي تضمنهن تقرير أقوى 200 امرأة عربية في مجال الأعمال في مجلة فوربس العربية، حصلت على المركز الـ 60 في القائمة، وتعمل في المجال الثقافي، أسست مكتبة ديوان هي وأختها هند التي حققت شهرة واسعة في مصر منذ تأسيسها عام 2002.
حصلت واصف على شهادة الماجستير في الإنثروبولجي الاجتماعية من جامعة لندن، وماجستير الأدب الإنجليزي والمقارن من الجامعة الأميركية في القاهرة، وهي مؤسسة مساعدة ورئيسة مجلس إدارة الشرق للمكتبات، الشركة القابضة لمكتبات ديوان، ومن خلال هذه المكتبة نشرت نادية وأختها الثقافة في المجتمع المصري، وحاولتا جعل الكتب في متناول الجميع، وهن يحاولن جاهدات إسناد المرأة المصرية بالثقافة والتعلم باعتبارهما سلاحاً قوياً في يد المرأة.
ومن خلال المكتبة تستضيف نادية وأختها كثيراً من الشعراء والمؤلفين والأدباء لعقد جلسات قراءة ومناقشة للكتب، بالإضافة إلى العديد من عروض الأفلام، وهناك كثير من النشاطات التي تقدم للأطفال أيضاً لتعزيز ثقافة القراءة والتثقف بين الأطفال.
6- نايلة الخجا:
نادية الخجا، أول امرأة إماراتية تعمل في مجال صناعة الأفلام، تخرجت بتخصص الإخراج وصناعة الأفلام من جامعة رايرسون الكندية عام 2005، وتناولت في أفلامها مواضيع وقضايا إنسانية واجتماعية مثيرة للجدل في المجتمع الإماراتي، وتَعتبر التصوير رسالة في نقل كل ما يمس الإنسانية لإلقاء الضوء عليه، وتُعتبر من أهم الشخصيات العربية في مجال صناعة الأفلام، وساهمت في تطوير الإنتاج السينمائي في بلدها.
وفي عام 2005 أسست شركة إنتاج سينمائي خاصة D- Seven الصور المتحركة كمشروع مشترك مع جهات وشركات عدة منها كانون ووزارة الثقافة وتنمية المجتمع، وتهدف الشركة إلى تعزيز صناعة الأفلام المستقلة.
حصل فيلمها ملل، الذي أخرجته عام 2010، على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان الخليج السينمائي عام 2010، وحصد عديداً من الجوائز الأخرى كمهرجان دبي السينمائي الدولي ومسابقة المهر الإماراتي ومهرجان تريبيكا السينمائي في نيويورك، وتم اختيارها من بين أفضل 100 امرأة عربية مؤثرة في عام 2012 من قبل مجلة إرابيان بيزنس.