بيروت ـ رياض شومان
باتت الشابة اللبنانية أمل رمزي علم الدين حديث الصحافة العالمية منذ بداية ظهورها مع النجم العالمي جورج كلوني بعد اعلان خطوبتهما رسمياً. فقد بقيت العلاقة بين الثنائي كلوني وعلم الدين محط اخذ ورد الى ان حسمت مجلة "بيبول" خبر الخطوبة الذي لم ينفه احد المعنيين. وقد شوهدت أمل وهي تضع خاتما الأسبوع الماضي في مطعم بـ "لوس أنجلوس" حيث كانت تحتفل مع كلوني وأصدقاء بالخطبة. أمل كانت درست في كلية "سانت هيو"، في أكسفورد، ونالت شهادة في القانون الدولي في جامعة نيويورك، وكانت تعمل كمستشار للأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان. ولدت امل في بيروت العام 1978 ، ووالدتها هي الصحافية في جريدة الحياة بارعة علم الدين. درست الحقوق في جامعة أوكسفورد ومن ثم سافرت للتخصص في كلية الحقوق بجامعة نيويورك. وبعد تخرجها، إنضمت إلى قسم التقاضي "سوليفان وكرومويل" في نيويورك ومارست عملها في القانون الدولي هناك لمدة ثلاث سنوات. وعلم الدين متخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الجنائي وتسليم المجرمين، وعملت مستشارة في عدد من لجان الأمم المتحدة ومع الأمين العام السابق كوفي عنان. وبرزت كوكيلة دفاع عن مؤسس ويكيليكس جوليان اسانج وخاضت معركة ضد ترحيله الى السويد. ورافعت امل في قضايا امام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وفي محاكم بريطانية واميركية. تتقن امل اللغات الفرنسية، العربية والإنكليزية، وتتردد بشكل دائم الى لبنان وتشارك في ندوات ثقافية وقانونية حول حقوق الانسان. وبعد تناول علاقتها مع كلوني، تعرضت امل لهجوم من بعض الصحافيين بسبب تعاطفها مع القضية الفلسطينية، ووصفت في احد المواقع بـ"الدرزية الكارهة لدولة اسرائيل". وفي العام الماضي، تم التصويت لها في أحد المواقع البريطانية كواحدة من أكثر المحاميات إثارة في لندن ووصفت بأنها جميلة وناجحة بشكل لافت. ومنذ فضح علاقتها مع كلوني، لم تعد أمل ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقامت بحذف حسابها على "تويتر" حيث كان لديها نحو 1.800 متابع منهم أشتون كوتشر ورئيس الوزراء السابق لأستراليا، كما ذكرت مواقع. يذكر ان بداية الاقاويل حول علاقة الثنائي، تعود الى العشاء الشهير الذي جمعهما لمدة 4 ساعات في تشرين الاول الماضي، والتقطت حينها لهما الصور وكانت امل ترتدي فستانا أحمر. اما اللقاء الثاني الذي رصدته الصحافة، فكان خلال مرافقة امل لكلوني لمناسبة عرض فيلمه الأخير Monuments Men في البيت الابيض بحضور الرئيس باراك أوباما ووالدي الممثل.