السباحة الاسترالية إيما ماكيون

أعلن الآف الاستراليين عن دعمهم للسبَّاحة إيما مكيون، وذلك بعد العقوبة التي صدرت ضدها بسبب خروجها للتنزه في وقت متأخر من الليل في ريو دي جانيرو. وتمَّ منع ماكيون، والتي فازت بأربع ميداليات في الاولمبياد، من حضور الحفل الختامي المقرر اقامته يوم الاثنين وذلك بسبب عدم إبلاغ مسؤولي الفريق الاسترالي عن مكانها.

وتم تطبيق حظر تجول ايضاً على ماكيون من الثامنة مساءً حتى الثامنة صباحاً خلال الفترة المتبقية من دورة ألعاب ريو. وقالت ماكيون عبر موقع تويتر: "للتوضيح، لقد اتبعت بروتوكول السلامة في عدم السفر الى القرية الأولمبية وحدي، خطأي هو عدم ابلاغ مدير فريقي".

وتسبب القرار في حدوث ردود فعل عنيفة من قبل الفريق الاسترالي والجماهير حيث وقع أكثر من 12,500 شخص على عريضة في موقع“change.org" كتبها صديق ماكيون والسباحة الفائزة بالميدالية الذهبية باولمبياد لندن 2012، ميلاني رايت.

وقالت رايت: لقد "وقعت إيما ماكيون في خطأ بسيط عندما لم ترسل رسائل نصية لإدارة الفريق لابلاغهم بمكان وجودها بعد ان تركت زملائها، إنها اختارت عدم السفر الى القرية الاولمبية وحدها وفقاً لبرتوكول السلامة وبدلاً من ذلك بقيت مع صديقاتها السباحات. ينبغي أن تتلقى إيما عقوبة لعدم إبلاغ إدارة الفريق ولكن منعها من حضور الحفل الختامي عقوبة قاسية للغاية".

قرار فرض الحظر على ماكيون التي كان من المفترض أن تكون حاملة علم أستراليا في الحفل، اثار غضب العديد من النجوم البارزين في رياضات أخرى، بما في ذلك لاعب الكريكت الاسترالي السابق، آدم جيلكريست ولاعبة فريق كرة الشبكة الاسترالي، ناتالي ميدهيرست.

 ويعد هذا العقاب مطابقاً للعقاب الذي صدر ضد السبَّاح الاسترالي، جوش بالمر حيث ذهب إلى الشاطئ وتغيب حتى الساعة الثانية صباحاً، وبعدها تم العثور عليه مرتبكاً وبدون هاتفه أو محفظته.

وكان الرياضيون الاستراليون قد تمت مطالبتهم بتوخي الحذر عند الخروج في ريو دي جانيرو والسير في مجموعات وعدم الكشف عن ممتلكاتهم الثمينة مثل الهواتف الذكية