سارة خان تفوز في الفئة الاجتماعية

اهتمت الشخصيات البارزة في مجال الإعلام وحتى الطبقة الملكية بإعلان جوائز الإنجاز للمرأة الأسيوية، في حفل مميز في لندن عاصمة المملكة المتحدة.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد كرمت هذه الجوائز،  التي قدمتها قارئة النشرة الإخبارية في شبكة "بي بي سي" الإخبارية البريطانية ريز لطيف، وكانت جوائز مساهمة المرأة الآسيوية في عدة مجالات مثل قطاع الأعمال والثقافة والإعلام، وكان من الحاضرين أيضا قارئة النشرة في قناة "أي تي في" جولي أيتشنغهام، والأميرة بديعة بنت الحسن من الأردن، وهي محامية وعاملة في مجال الجمعيات الخيرية.

وتعتبر الأميرة بديعة رئيسة جمعية "الفيسفساء"، وهي مؤسسة خيرية أسسها الأمير تشارلز، كما أنها أول عضو في العائلة المالكة الأردنية يعمل في مجال المحاماة، وحسب الصحيفة، اختارت لجنة تحكيم الجائزة، التي يرأسها السير نيكولاس يونغ، 11 امرأة للفوز، وكانت أصغرهم نجمة الفنون القتالية هارلين كور من برادفورد، التي يبلغ عمرها 17 عاما، وفي العام الماضي، مثلت الطالبة كور بريطانيا في بطولات الاتحاد العالمي لمنافسات الفنون القتالية (WMKF) وحازت على الميدالية الفضية.

وعُرفت نانسي جونستون، بعملها الاجتماعي"تنغري"، الذي يشجع على استخدام صوف الياك المنغولي الصديق للبيئة في صناعة الأزياء البريطانية، فيما كُمت توليب مازومدار لعملها كمراسلة للصحة العالمية في "بي بي سي"، لشجاعتها في تغطية تفشي مرض "الإيبولا" في غرب أفريقيا في العام الماضي لتقديم تقرير عن محنة الضحايا وأسرهم.

وفازت سارة خان في الفئة الاجتماعية والإنسانية لحملتها ضد تنظيم "داعش"، فيما حصدت سيدة الأعمال جولي حنا، من أصل مصري، جائزة "التمكين العالمية"، عن القيادة المتميزة والمسؤولية والشجاعة والنجاح. كما اختارها الرئيس باراك أوباما كسفيرة رئاسية لريادة الأعمال العالمية عام 2015، فضلا عن كونها مستثمر ومستشار لعدد من شركات والمؤسسات على مستوى العالم. ومنذ عام 2009، شغلت منصب رئيس المجلس التنفيذي في كيفا، أول وأكبر سوقcrowdlending لرواد الأعمال العالمية. ومن الفائزات السابقات أيضا الكاتبة التركية إليف شفيق، وأمير ويلز.

وقالت مؤسسة "جوائز إنجازات المرأة الآسيوية" بينكي ليلني:"نحن مسرورون جدا لجميع الفائزين، اللاتي يجمعهن شغفهم وإلهامهم للإنجازات". وأضافت أن "تنوع الفائزين هذا العام يسلط الضوء على أبطال فنون الدفاع عن النفس، أو مؤلفي كتب الأطفال، فالنساء الآسيويات في بريطانيا خالفن الصور النمطية في حين حققن إسهاما كبيرا في الحياة البريطانية. وتابعت:" فخورة جدا بالوقوف جنبا إلى جنب مع هذه المجموعة الملهمة من النساء".