النائب راوية الشوا

توفيت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، راوية الشوا، مساء الإثنين، بعد صراع مع المرض امتد عامًا ونصف. وعادت الشوا، وهي من مواليد 1946، إلى غزة بعد رحلة علاج في الخارج، وتوفيت خلال تلقيها العلاج في مجمع "الشفاء" الطبي في غزة.

ونعت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، برئاسة الدكتور رامي الحمد الله، ابنة فلسطين المناضلة راوية الشوا. وتقدمت الحكومة، بكامل أعضائها وموظفيها، بأحر التعازي الى إلى أسرة الفقيدة، وأبناء الشعب الفلسطيني. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود: "خسرت فلسطين برحيل الشوا، إحدى المناضلات والكاتبات الفلسطينيات التي رفدت الحياة السياسية والثقافية، وناضلت من أجل دحر الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا، واسترداد حقوقه".

ونجحت راوية الشوا في أول انتخابات تشريعية فلسطينية، في 1995، كما أعيد انتخابها في 2006 ضمن قائمة "فلسطين المستقلة". ويشار إلى أن الشوا ابنة الحاج رشاد الشوا، الذي شغل وظيفة قائم مقام في مدينة حيفا، في 1935، خلال فترة الاحتلال البريطاني، وعمل رئيسًا لبلدية غزة منذ 1972 وحتى 1975، في فترة الاحتلال الإسرائيلي، كما كانت زوجة الراحل عون الشوا، رئيس بلدية غزة الأسبق.