كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية

أعلن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بترقية عشرات المقربين له إلى مناصب قيادية، ومن بين الترقيات الجديدة كيم يو جونغ، 30 عاما، وهي شقيقة الزعيم، التي قرر ترقيتها إلى منصب داخل اللجنة المركزية المؤثرة. وتأتي ترقية أخت الزعيم بمثابة تعويض لعمته، كيم كيونغ، والتي كانت إحدى صانعات القرار في عهد الزعيم الراحل، كيم جونغ إيل.

وأكد موقع "ديلي ميل" البريطاني أن كيم ستكون عضوة بديلة في اللجنة المركزية، وهي الهيئة الرئيسية لصنع القرار، التي يرأسها الزعيم. وقال مايكل مادن، وهو خبير في شءون كوريا الشمالية، في جامعة "جونز هوبكنز": "يبدو أن محفظتها وكتابتها أكثر موضوعية بكثير مما كان يعتقد في السابق، كما أنها تعزز قوة عائلة كيم". وجاءت تصريحات كيم في مؤتمر حزب العمال الكوري، في بيونغ يانغ، الذي يعقد قبل الذكرى السنوية لتأسيس الحزب، الثلاثاء. وكان تشو ريونغ هاي، البالغ من العمر 67 عامًا، صاحب أكثر التعيينات رفيعة المستوى، ومن المعروف عنه أنه أحد أقرب مساعدي كيم. وتسلم تشو، وهو نائب رئيس الحزب الحاكم في كوريا الشمالية، منصبه في اللجنة العسكرية المركزية.

وتضمنت القرارت ترقية كيم جونغ سيك، وري بيونغ تشول، وهما اثنان من الرجال الثلاثة المسؤولين عن برنامج الصواريخ في كوريا الشمالية، حيث أشاد كيم بالأسلحة النووية للبلاد، وقال إنها تشكل رادعًا قويًا يحافظ بقوة على السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرقي آسيا، مشيرًا إلى التهديدات النووية المستمرة لـ"الإمبرياليين الأميركيين". كما قرر الزعيم تعيين ري يونغ هو مندوبًا لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة. وإلقى كيم خطابًا في مكتبه السياسي، في بيونغ يانغ، وسط شائعات بأن البلاد تستعد لاختبار صاروخي جديد. وقال أنطون موروزوف، المُشرع الروسي الذي عاد أخيرًا الى موسكو، بعد زيارة لبيونغ يانغ، إن النظام أبلغه بالاختبار، بينما أظهر له حسابات تثبت أن السلاح يمكن أن يطال الساحل الغربي الأميركي. وأضاف أن النظام أكد له أن لديه رأسًا نوويًا قادر على التركيب في صاروخ، وتكنولوجيا لإعادته إلى الوطن سليمًا.

 ويحتمل أن يكون هناك موعد محتمل لاختبار الصواريخ، الإثنين، قبيل الذكرى السنوية لتأسيس الحزب، وفي يوم "كولومبوس"، وهو عطلة رسمية في الولايات المتحدة. وكثيرًا ما تزامن إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ مع العطل الرسمية الأميركية، لضمان أقصى تغطية إعلامية.