إيمانويل ماكرون وزوجته

وقع أكثر من 200 ألف شخص عريضة ضد زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمنحها منصبًا رسميًا، ألا وهو السيدة الأولى للبلد، وتدعو العريضة المنشورة في الإنترنت لوقف التخطيط لجعل السيدة الأولى منصبًا رسميًا، مما يجعل بريجيت ماكرون ،64 عاما، تساعد الرئيس كجزء من إدارته، وعد الرئيس "ماكرون" ،39 عاما، بإقامة مكتب لزوجته بعد فوزه في مايو/أيار.

وبدأت الحملة الاعتراضية منذ أسبوعين على change.org لتطالب بعدم تحديد مقدار مالي من الأموال العامة لمنصب "السيدة الأولى". وتتحدث العريضة الموقعة من أكثر من 220 ألف شخص عن أن "بريجيت ماكرون" لديها بالفعل فريق من أثنين أو ثلاث مساعدين وسكرتيرتين وحارسين شخصيين وأن هذا كافي، وتنص العريضة أيضا على أن "السيدة ماكرون" لم يتم انتخابها من العامة، وإنه نفاقاً من الرئيس أن يعين زوجته في حين أن الحكومة على وشك تمرير قانون يمنع أعضاء البرلمان من تعيين أفراد العائلة كمساعدين.

ومع أن الرئيس "ماكرون" قد وعد بإنه لن يدفع لها من الأموال العامة، ألا إنه قد أنشأ مكتبًا لها، ويظهر بعد عديد من الاستفتاءات أن شهرة "ماكرون" بين الناخبين الفرنسيين بدأت في الهبوط، مما وضع نهاية لفترة شهر العسل، أظهرت الاستفتاءات التي نشرت الأسبوع الماضي، أن نسبة المواطنين الفرنسيين الذين قالوا أنهم راضيين بسياسات "ماكرون" وواثقين في تعامله مع مشاكل البلد تتناقص.

وقالت وكالة ايفوب الفرنسية للاقتراع إن "بالإضافة "لجاك شيراك" في يوليو/تموز عام 1995، لم يسبق لرئيس منتخب حديثا أن يشهد معدل شعبيته ينخفض سريعا خلال الصيف بعد الانتخابات. وشهد الرئيس النشط الواعي بصورته انخفاضا في شعبيته بعد الإعلان عن تخفيضات في الميزانية، مما بدأ انقسام في العمل والانخراط في نزاع مدمر مع الجيش. وبينما كفاح "ماكرون" في المنزل، نجح في رفع شأنه الدبلوماسي الفرنسي، واستضاف مجموعة من الاجتماعات مع الرئيس الروسى"فلاديمير بوتين" والرئيس"دونالد ترامب"، وشارك في محادثات السلام الليبية في باريس.