واشنطن ـ يوسف مكي
تزوّج جورج وأمل كلوني في عام 2014 وأفادت مصادر بنشوب جدال حاد بينهما والذي دفع أمل لمغادرة منزلهما في ساردنيا مع طفليهما التوأم ألكسندر وإيلا، وهي مزاعم نفاها جورج بقوة، ووفقا إلى موقع Radar Online الأميركي، زعم مصدر أن النجم جورج كلوني أراد أن يستمتعوا بالممتلكات الجديدة معا، لكن بعد جدال حاد هربت بعيدا مع ألكسندر وإيلا، وادعى المصدر أن كلوني، 57 عاما، أرسل رسائل إلى أمل، 40 عاما، لرؤية طفليه التوأم، لكنها أخبرته أنه سيكون عليه المكوث في منزل الضيوف.
أقرأ أيضاً :لوني تُظهر تميُّزها خلال حفلة توزيع جائزة نوبل للسلام
وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن كلوني أنهى كل هذه المزاعم، وتحدث إلى Hollywood Life، ليخبرهم القصة الحقيقية، وتواصلت الصحيفة مع المتحدث باسم جورج وأمل للتعليق.
وكانت آخر صورة عامة لجورج وأمل معا في حفلة توزيع جوائز رابطة مراسلي الأمم المتحدة السنوي 23 في نيويورك في ديسمبر/ كانون الأول.
وسار الزوجان معا ممسكين بأيدي بعضهما، في حضور والدي جورج، نيك ونينا، وفي الحفلة ظهرت أمل، محامية لحقوق الإنسان، وحصلت على جائزة UNCA العالمية للمواطنين.
وكرمت والد زوجها، بسبب دوره في المراسلات الرائدة، وقالت للصحافي الأميركي نيك: "أنا هنا الليلة لأكرمك، حيث يتم التعرف على الصحافيين لتقاريرهم الرائدة هذا العام.. يبدو أنه وقت مهم وضروري".
وذُكر أنها تحدثت عن الرئيس ترامب، وأضافت: "في العديد من القضايا التي عملت فيها أيضا، رأيت صحافيين وشخصيات معارضة استهدفت بلا رحمة حتى لا يعود بإمكانهم انتقاد القادة"، وبالعودة إلى شهر يونيو/ حزيران، تحدثت أمل بحماس عن زوجها الرجل المهذب، في حفلة توزيع جوائز AFI Life Achievement Award، واستطردت قائلة إنها ناقشت أمور الكرم التي قام بها زوجها مع الآخرين، وزعمت أنه أعطى 13 من أصدقائه مليون دولار لكل منهم.
وقالت أمل: "هنا بعض الأشياء القليلة التي ربما لا تعرفونها عن جورج، أولا هو رجل مهذب، رجل بكل معنى الكلمة، وبطريقة تبدو نادرة جدا هذه الأيام، وربما حتى عفا عليها الزمن. سيزور سيدة مسنة في دار الرعاية المحلية لدينا، إذا أعتقد بأن هذا سيجعلها سعيدة طيلة يومها لديه قلب كبير، ويضعه في كل شيء يفعله".
وأضافت: "يجب أن يكون الشخص الوحيد في العالم الذي دعا أصدقاءه الـ13 المقربين لتناول العشاء وأعطى كلا منهم حقيبة بها مليون دولار نقدا"، وقالت ضاحكة: "يجب أن يقال إن الصديق المقرب رقم 14 لا يزال مستاء من هذا الصديق".
قد يهمك أيضاً :