كاليفورنيا ـ مصر اليوم
ألقت المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، خطابا كاملا مليئا بالنصائح أمام حشد مِن خريجي جامعة جنوب كاليفورنيا، بينما كانت وينفري تضحك على إشاعات خوضها سباق عام 2020 الرئاسي.
وقالت المذيعة الأميركية الشهيرة: "لقد تراجعت أخيرا الإشاعات تجاه حديثي الكبير والأخير"، وألقت هذا الخطاب في حفلة توزيع جوائز غولدن غلوب في كانون الثاني/ يناير، والذي امتلأ بالحديث عن الكفاح من أجل العدالة وحركة #MeToo، وأحدث الخطاب أسابيع من الأحاديث بشأن ترشّح الإعلامية الشهيرة البالغة من العمر 64 عاما التي نفته منذ ذلك الحين.
وأثناء الخطاب صرخت أوبرا قائلة "كراهية النساء يجب أن تتوقف!"، وقالت هذا في لحظة مماثلة لخطابها الشهير الملهم الجمعة في بدء حديثها لخريجي كلية إنيبرج للإعلام والصحافة في جامعة جنوب كاليفورنيا، كما أشارت إلى النشاط الانتخابي والسيطرة على الأسلحة والتغير المناخي، لكنها أبقت الخطاب أكثر انسابية بعيدا عن السياسة ومختلفا عن خطابها في "غولدن غلوب".
وشدّدت وينفري على أهمية الخدمة العامة، وطلبت من الصحافيين التواصل مع الجمهور للوقوف مع الحقيقة في وقت يشهد العالم أخبارا كاذبة ومزيفة، وأضافت: "الحقيقة كانت وستظل دائما هي درعنا ضد الفساد، درعنا ضد الجشع واليأس. الحقيقة هي نعمتنا الادخارية". وأجابت أوبرا عن الساؤلات بشأن تحدّثها في مثل هذه الحفلة الصغيرة في قاعة الاحتفالات بدلا من تحدثها وحضورها احتفال المدرسة الرئيسي، حيث يتحدث عادة النجوم من عيارها هناك، وأجابت "كنت سأكون هنا على أي حال".
كانت تاندو دلومو، وهي واحدة من "بنات فتيات وينفري"، اللاتي قامت وينفري برعايتها منذ لقائها بها في رحلة إلى جنوب أفريقيا عندما كانت الفتاة في الصف السابع، ضمن الحشد للحصول على درجة الماجستير في الصحافة، وقالت وينفري "كنت أبحث عن فتايات لديهن ذكاء وعطاء ومرونة وفتنة ثم جاءت تنادو وقرأت قصيدة عن معلمها وغادرت وعندما غادرت قلت "لقد حصلت عليه". كما أخبرت وينفري جمهورها "أن يتركوا الهاتفك على مائدة العشاء وأن يعرفوا ما يكتبوه عبر "إنستغرام" أو "توتير" لأنهم قد يسألون عليه في مقابلة عمل الغد أو بعد 20 عامًا من الغد".
ارتدت وينفري رداءً أسود وغطاءً أحمر فاتحًا وقادت الخريجين إلى القاعة إلى جانب عميد المدرسة، ويلو باي، إذ عزفت الفرقة الموسيقية التابعة لجامعة جنوب كاليفورنيا، وكان من بين هؤلاء المنضمين إلى المنصة، زوجها، الرئيس التنفيذي لشركة ديزني، روبرت إيغر.