نيويورك ـ مادلين سعادة
انتقدت عارضة الأزياء جيجي حديد الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر التي اتهمت النساء المسلمات بالاحتكاك بالهجوم الإرهابي لمدينة نيويورك "من خلال" التجول بالحجاب ". وتحدثت حديد البالغة من العمر 21 عاما بعد ان نشرت المدونة المثيرة للجدل لورا لومر صورة على تويتر عن امرأتين تعبران الطريق بالقرب من مسرح الهجوم الذي استهدفه تنظيم داعش يوم الاثنين .
وكتبت العارضة: "لورا، أنا أكره أن أعطيكي الاهتمام، ولكن أنا بحاجة إلى أن أقول لكي انتى حمقاء وقحة ".وتحدثت حديد والتي ظهرت على غلاف مجلة فوج النسخه العربية وهي ترتدي الحجاب ، بعد أن اتهمت لومر المسلمين الأبرياء بالظهورفي هجوم مانهاتن، الذي أسفر عن مقتل ثمانية قتلى و 12 جريحا.
وغردت لومر على تويتر ""كنت أعتقد أنهم سيشعرون بالخجل بطريقة لاتجعلهن يتجولن بالحجاب @ في الشارع الذي حدث به الهجوم. لكنهم لم يفعلوا ذلك.فهم يحبون ذلك . " واعترفت المدونة اليمينة المتطرفة في وقت لاحق بالإساءة الضخمة التي سببتها بأنها ذكرت أنه تتلقى شكاوى عديدة من "كل ليبراليو هوليوود" وأعضاء وسائل الإعلام الرئيسية، لكنها رفضت انتقاداتها قائلة انها لم تقتل احدا. بينما ردت حديد، التي أصبحت صريحة على نحو متزايد في دعمها للمسلمين، بأن رد لومر على الانتقادات يؤكد فقط خطتها لكسب الاهتمام بنشر رسائل الكراهية.
وقد انضم معجبو ومنتقدو السيدين للنقاش على الانترنت. اذ كتب مؤيدو حديد: "أنا احبك جدا". "ولهذا السبب، انتى مثلى الاعلى" ، "هذه هي فتاتى "." كما أكره حصول لومر على الاهتمام، ولكن ردك كان طيبا جدا. الاشخاص مثل لورا هم مرض هذة البلاد". "لورا لومر هو قطعة عنصرية "'. بينما قال احد محبى لومير" هذا الدين هو سبب الكراهية والارهاب " وتحدث جيجي حديد، المسلمة الاب ، بشكل متزايد حول القضايا الإسلامية التي بلغت ذروتها بمجلة فوج النسخه العربيه والتى ظهرت على غلافها وهى ترتدى الحجاب فى مارس من هذا العام.بينما اثنت حديد على المجلة لمشاركها الاختلاف وقالت ان الثقافة شئ رائع ، وتحدث عن "صناعة الأزياء"
وعبّرت حديد عن امتنانها لكونها أول نصف فلسطينية تظهر على غلاف مجلة دولية في الأساس . لكن الجماهير الغاضبة توافدوا على وسائل التواصل الاجتماعي واتهموها باستخدام الحجاب كموضة اذ قال أحدهم "الحجاب ليس ثقافيًا"