تحوّل موكب الاحتفالات بـ"يوم الباستيل" السبت، إلى مهزلة مسرحية بعد أن تصادمت دراجات الشرطة النارية في الموكب أمام الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته برجيت، وبينما كان الزوجان يشاهدان العاصمة باريس وهي تحتفل بعطلة البلاد الوطنية، وتقاربت 4 دراجات نارية تابعة إلى الشرطة للحرس الجمهوري كجزء من الأداء الكوريغرافي المخطط له أثناء العرض، إذ اصطدمت اثنتان فجأة ببعضهما البعض. تُظهر اللقطات المصورة أن الزوجين يهرولان للهروب بسرعة من الدراجات المتساقطة.

يصادف الاحتفال السنوي اقتحام الباستيل، الحصن في العاصمة التي استخدمتها الملكية الفرنسية كسجن سياسي، في يوليو/ تمُّوز 1789، مما أثار الثورة الفرنسية. واليوم، وبعد مرور أكثر من 200 عام، حضر الرئيس الفرنسي وزوجته الاحتفال بينما كانت قوات الشرطة تسير في الشانزليزيه والطائرات العسكرية تحلق فوق هرم متحف اللوفر، وكان ماكرون وبرجيت يضحكان معا قبل الوقوف بفخر لمشاهدة القوات الفرنسية في الشارع الفرنسي الشهير في وسط باريس.

ويعدّ العرض أكبر وأقدم عرض عسكري منتظم في جميع أنحاء أوروبا ويحضره سفراء أجانب وكبار الشخصيات الأخرى.