أثينا كاستيلا وشقيقتها أندريا

وصفت شقيقة ضحية إطلاق النار في لاس فيغاس البالغة من العمر 28 عاما لحظاتها الأخيرة حيث أكدت أنها كانت "تموت بين ذراعيها". وضمت أثينا كاستيلا شقيقتها أندريا بعد أن أصيبت برصاصة في رأسها، وحاولت يائسة العثور على الجرح حتى تتمكن من تضميد مكان تدفق الدم، ثم حملت أندريا من الحفل في لاس فيغاس على نقالة مؤقتة وهمست لها "أنت ملاكنا، وسوف تكونين على ما يرام".

وقالت أثينا لـ"إيه بي سي": "إنها كانت تكافح من أجل التنفس، وكنا نحاول العثور على الجرح، ولم أر قط الكثير من الدم في حياتي كلها مثل هذه الدماء." ونقلت أندريا إلى المستشفى في شاحنة صغيرة ولكن كانت قد ماتت بالفعل. وقالت شقيقتها "لم نستطع التخلي عنها، فقد كانت تستحق فرصة للحصول على المساعدة؛ كانت تموت بين ذراعي". وفقا  لموقع الديلي ميل البريطاني.

واحتفلت أندريا بعيد ميلادها الثامن والعشرين في مهرجان روت 91 هارفيست ميوزك فستيفال في لاس فيغاس، وكان صديقها ديريك ميلر يخطط للتقدم لخطبتها بعد ذلك. وقد كشف ديريك عن خططه بعد أن اكتشف أن أندريا قد توفيت، فقد قالت شقيقتها: "قال لي بعد أن توفيت أنهم كانوا يخططون للبقاء حتى يوم الخميس في غرفة الضيوف لدينا، فقد قال لي: "كنت أخطط لطلبها في نهاية هذا الأسبوع معكم يا رفاق، وقد تحدثنا عن قضاء بقية حياتنا معا". وأضاف شقيقهما آدم: "لقد أعدا الخواتم وتحدثا دائما عن ذلك، وطلب ديريك إذن والدي فقد أراد أن يقيم أسرة معها". وعملت أندريا، التي توفيت والدتها بسبب السرطان عندما كانت في سن المراهقة، في سيفورا كفنانة ماكياج.