بوتين و زوجته السابقة

زعم فيلم وثائقي جديد عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه كان يستخدم العنف ضد زوجته السابقة "ليودميللا" بانتظام.

بثت هذا الفيلم الوثائقي محطة ZDF التلفزيونية الألمانية، مستعينة بملفات سرية حصلت عليها من وكالة استخبارات غربية لم تحدِّدها، ويحمل اسم "بوتين الرجل"، والذي تم بثه للمرة الأولى هذا الأسبوع.

تشمل الملفات تفاصيل أثناء فترة عمل بوتين رئيسًا للمكتب الميداني لجهاز المخابرات الروسي KGB في دريسدن في ألمانيا الشرقية، في الثمانينيات من القرن الماضي، وكذلك صعوده في وقت لاحق إلى السلطة في روسيا.

وذكر الفيلم الوثائقي أنَّ بوتين كان يناضل ضد الصعاب لتحقيق حلمه بأنَّ يصبح جاسوسًا لصالحKGB ، خلال فترة عمله في دريسدن، وكان وزنه زائدًا ولديه  شارب كثيف، مضيفًا أنه كان مكتئبًا وكسولاً ومصاب بخيبة أمل.

كما تشتمل الملفات السرية على شهادة امرأة تعرف بأنها Ms.H، قالت إنه اعتدى عليها جسديًا في إحدى الحفلات، وألقى زملاؤه اللوم على شربه الكحول.

 بينما كانت تجتاح ألمانيا الشرقية احتجاجات مناهضة للشيوعية العام 1989، ادعى بوتين أنه تمكن من التحدث إلى المتظاهرين، بينما صرَّح "سينغفريد داناث" أحد المتظاهرين، بأنَّ بوتين ظهر ببذته العسكرية، وقال لحشد المتظاهرين، إنَّ رجاله لديهم أوامر بإطلاق النار، وهو الأمر الذي أكده الضابط، سيرجي بيزروكوف، زميل سابق لبوتين في جهاز الاستخبارات الروسي.

ولفتت هذه الملفات إلى نجاة الرئيس الروسي من 5 محاولات اغتيال، بما في ذلك إحدى المحاولات التي تمكنت السلطات البريطانية من وقفها، في أحد مطارات لندن، من قِبل رائد سابق في المخابرات الروسية، قبل أنَّ يتمكن من تنفيذ مهمة لقتل الرئيس الروسي.

كما زعم الفيلم الوثائقي أنَّ بوتين خضع لجراحات شد الوجه التجميلية سرًا العام 2010، حيث ظهرت له بقع زرقاء تحت عينيه خلال زيارة رسمية إلى أوكرانيا في ذلك العام، وأظهره الفيلم بأنه مرعوب من علامات الشيخوخة والتقدم في السن.

ويظهره الفيلم على إنه شخصية كسولة يستيقظ بعد الظهر ويتناول فطوره من الجبن، ثم يأخذ حمامًا ساخنًا وآخر باردًا، ويليه جلسة في صالة الألعاب الرياضية المليئة بالأدوات الرياضية الأميركية.

ثم زعم الفيلم أنَّ بوتين لديه هوس بجعل الآخرين ينتظرونه، فقد جعل ملكة بريطانيا تنتظر نصف ساعة قبل لقائه، ويجعل وزارءه ينتظرونه ساعتين أو ثلاثة، قبل الاجتماع.