الأم الملكومة وهي تلمس ابنتها المقتولة في هجمات صاروخية على حلب

لم تستطع هذه الأم مفطورة القلب سوى أن تبكي من العذاب بعد مقتل ابنتها في هجمات صاروخية لقوات الحكومة السورية على مدينة حلب. وأظهر شريط فيديو مؤلم هذه الأم وهي تجلس بجوار جثة ابنتها قبل دفنها، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكانت الأم الملكومة تصرخ من شدة الألم وهي تمد يدها لتلمس طفلتها للمرة الأخيرة، قائلة:"ابنتي بشرى رحلت دون رجعة، فلقد فطرت قلبي، ياليتني كنت أنا مكانك وليست انت". وحسب الصحيفة، فإنه على الرغم من أن معنى اسم "بشرى" في اللغة العربية "الخبر السار"، فإنه بات مأساويا في هذه الحالة.

ونُفذت الهجمات الصاروخية على حي "ميسر" في مدينة حلب في 11 أبريل/ نيسان الجاري. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، في المملكة المتحدة، إن هناك طفلا ورجلا لقيا مصرعهما أيضا، فيما قال أحد أفراد الدفاع المدني السوري، إن 3 أشخاص لقوا مصرعهم، وأنهم ما زالوا يبحثون عن أم وطفل

و في شريط فيديو مؤلم ثانٍ، ظهرت الأم وهي تمشى  وراء طفلتها الذي كان يحملها رجل لدفنها.  وقال متحدث آخر أنه تم مقتل فتاة، 8 سنوات، وجرح 3 أطفال.

وأعلن رئيس الوزراء السوري وليد الحلاج، الأحد، أن قواته تستعد لعملية كبيرة لاستعادة السيطرة على "حلب" مع غطاء جوي روسي. ومنذ عام 2012، تم تقسيم المدينة إلى مناطق متعددة بين الجماعات المسلحة المعارضة  والحكومة. ويوم الثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، أن الهجوم العنيف على حلب يهدد اتفاق الهدنة، كما انتقدت تصاعد العنف.