القاهرة - فريدة السيد
حذرت أمين عام جبهة المرأة العربية والقيادية في حزب "المصريين الأحرار" منى منير، من تفكك القوى المدنية بين أكثر من تحالف انتخابي، مشيرة إلى أنَّ هذا يصب في صالح تيار الإسلام السياسي والعناصر المتطرفة.
وانتقدت منير في تصريح خاص إلى "مصر الفيوم" تأثير رأس المال على العملية الانتخابية، قائلة "لا يوجد تنسيق حقيقي بين القوى المدنية على الفردي؛ لأنَّ رأس المال سيحسم هذه المعركة"، محذرة من دور الأحزاب الرأسمالية في العملية الانتخابية.
واتهمت، الأحزاب بتجاهل صناعة كوادر سياسية حقيقية لخوض الانتخابات البرلمانية، مؤكدة سعيها فقط إلى شراء نواب
"دليفري" أو نواب جاهزين، لافتة إلى شراء بعض الأحزاب نواب سابقين في البرلمانات السابقة، بما في ذلك برلمان الحزب "الوطني" المنحل.
وتوقعت منير، أن تحصل المرأة على 70 مقعدًا، على الفردي والقائمة، مشيرة إلى أنَّ هذا لا يلبي طموح سيدات مصر اللاتي يواجهن أسلحة رأس المال والعصبيات والقبليات بخلاف الثقافة المجتمعية الذكورية أثناء مشاركتهن في المعركة الانتخابية.
وشدَّدت على أنَّ قائمة الدكتور كمال الجنزوري لا تسعى إلى استعادة رموز النظام القديم، متمثلة في نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مؤكدة أنَّ الجنزوري شخصية سياسية لها مواقف مشرفة، ويسعى إلى لم شمل القوى الوطنية دون تحقيق مصلحة شخصية، ويختار في قائمته عناصر تتمتع بالخبرة السياسية والاقتصادية ولا يسعى لضم عناصر الحزب "الوطني" المنحل.