وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون

سعت المرشحة المحتملة للانتخابات الرئاسية الأميركية، وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، للحصول على تأييد ودعم السيناتور البارز في مجلس الشيوخ، زعيم الحركة الشعبية الاقتصادية للحزب الديمقراطي، إليزابيث وورن، بشكل خاص.

ودعت كلينتون، وورن إلى لقاءٍ خاصٍ في منزل كلينتون الواقع شمال غربي واشنطن، دون حضور المساعدين، كانون الأول/ ديسمبر الماضي، الأمر الذي يراه أبرز المنافسين الديمقراطيين "خطوة لكسب تأييد أكثر أعضاء مجلس الشيوخ تأثيرًا".

وطالبت كلينتون، وورن بطرح بعض الأفكار السياسية والاقتراحات ، أثناء اللقاء الذي وصفته بالودي والبناء.

وكانت كلينتون قد طلبت المشورة من مجموعة من العلماء والمسؤولين، ولكنها لم تطالب وورن بالحصول على تأييدها في سباق الانتخابات الرئاسية.

ولم يستجيب مساعدو  كلينتون لطلب الإدلاء بتعليق، كما لم يمكن التواصل مع مساعدي وورن.

وجاء هذا اللقاء عندما أصبح نفوذ وورن قويًا بشكل واضح، بعد انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس في تشرين الثاني/ نوفمبر، وعين زعيم الحزب "الديمقراطي" السناتور هاري ريد، السيدة وورن، للقيام بدور القيادة في مجلس الشيوخ، وطالبتها مجموعة من الأحزاب الليبرالية بخوض سباق انتخابات الرئاسة الأميركية في 2016.

وأكد وورن مرارًا أنَّها لن تترشح للرئاسة، وأنَّها لم تتخذ أي خطوات تشير إلى خلاف ذلك، لكنها أشارت إلى أنها عازمة على دفع برنامج عمل شعبوي قوي.

وأشار المقربون من وورن أنَّها سوف تستخدم نفوذها في مجلس الشيوخ خلال الانتخابات الرئاسية، لدعم كلينتون لأنَّها تتبنى أسباب رئيسية مثل معالجة عدم المساواة في الدخل والحد من قوة المؤسسات المالية الكبيرة .