الرئيس الأميركي باراك أوباما

اعترفت القاضية في المحكمة العليا، روث بادر غينسبرغ، أنها دخلت في قيلولة أثناء خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في كانون الثاني/يناير، وذلك بسبب تقدمها في السن، في الوقت الذي حاول فيه زملائها إيقاظها، إذ كانت في الصف الأمامي في مقر وزارة الخارجية.

وأضافت غينسبرغ التي تبلغ من العمر 81 عامًا "الجزء الأكبر من الجمهور كان مستيقظًا، لأنهم تمايلوا صعودًا وهبوطًا، في كل وقت ونحن نجلس هناك أمام أوباما كقضاة حكماء، ولكن لسنا كذلك، على الأقل لم أكن بنسبة 100% رصينة".

غينسبرغ لديها ذكريات مع القيلولة والتي أصبحت نوعًا من التقليد، مثل قيلولة عام 2013 خلال حفل "فري غود كاليفورنيا واين"، موضحة "قررت ذلك العام البقاء بعيدًا عن النبيذ، ولكن الأكل كان لذيذً، لذلك كانت هناك حاجة إلى النبيذ".

وأبدت القاضية هذا الأسبوع، استعدادها لإتمام مراسم زواج المثليين المنصوص عليه في الدستور الأميركي كحق دستوري، ولفتت "تغير مواقف الناس في هذه المسألة خلال السنوات الأخيرة كان أمرًا رائعًا، إذ اكتشفنا في مرات عدة أن جارنا أو صديقنا أو طفلنا من المثليين".