البريطانيّة فكتوريا بيكهام

كشفت مصممة الأزياء البريطانية فيكتوريا بيكهام، الخميس، عقب تعيينها سفيرة للأمم المتحدة لمكافحة مرض الـ"إيدز"، أنَّ رحلة لها إلى جنوب أفريقيا أحدثت تحولًا فيها.

وجاء هذا التصريح لعضوة فرقة "سبايس غيرلز" الغنائية السابقة، من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث تنعقد منذ بداية الأسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تهيمن عليها الأزمات الدولية والتهديدات المتطرفة والأزمات الصحية والنزاعات.

وأوضحت بيكهام، التي قامت قبل أشهر بزيارة لكيب تاون، حيث التقت أمهات مصابات بفيروس الـ"إيدز"، أنَّ "جنوب أفريقيا شكلت منعطفًا حاسمًا بالنسبة لي، ولا أعرف لماذا انتظرت حتى أصبح في الأربعين لأدرك أنّ عليّ التزام يجب أن أوفي به"، مضيفة "سأتكلم من الآن وصاعدًا باسم تلك النسوة الرائعات".

وأشارت بيكهام، التي كانت جالسة جوار مدير وكالة الأمم المتحدة لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة ميشال سيديبي، إلى أنّه "لن أدعي أني أعرف كل شيء الآن، لكني مستعدة للتعلم، وأريد المساعدة".

ويقوم دور مصمّمة الأزياء على المشاركة في حملة للترويج لسبل مكافحة نقل فيروس الـ"إيدز" من الأم إلى الطفل.