سقوط لوحة إعلانية على فتاة

نجت شابة مترجلة في العقد الثالث من عمرها "من الموت بأعجوبة" بعد أن سقطت عليها إعلانات رقمية تزن أربعة أطنان أثناء توجهها إلى العمل.

وسقطت لوحة الإعلانات المعدنية الضخمة بعد أن انكسرت وخٌلعت من الحائط، وأفاد شهود بالقرب من المكان أنَّهم سمعوا صوتًا مفزعًا يشبه إلى حد كبير صوت الرعد أدى إلى اهتزاز عدد من المباني.

وأوضح الشهود أنَّ الفتاة التي أرضًا إثر اللوحة التي ارتطمت بجسدها، مشيرين إلى أنهم اعتقدوا بأنَّ اللوحة سقطت من السماء.

وأفاد أحد الرجال ممن يسكنون قبالة طريق ميتشام بأنَّ "اللوحة بدأ تركيبها الأحد الماضي، وانأ أتذكر أنهم أغلقوا الطريق في ذلك الوقت". مشيرًا إلى أنَّ اللوحة لم تكن تعمل بعد، معبرًا عن مخاوفه من عدم تركيبها بطريقة مناسبة.

وهرول عدد كبير من المارة من أجل إنقاذ الفتاة وهي راقدة على الأرض قبل دقائق من وصول سيارات الإسعاف.

وأعلنت شركة الدعايا المسؤولة عن تركيب اللوحة "كلير تشانيل"، أنَّها بدأت تتحقق من سلامة 39 لوحة تم تركيبها خلال نهاية العام الماضي، مشيرة إلى أنها فتحت تحقيقا في الحادثة، غير أن قاطني المنطقة زعموا بأن لوحة الدعايا تم تركيبها منذ أيام معدودة، مشيرين إلى أنَّ الحائط لم يتحمل ثقلها.

ولم يتم الكشف عن حالة الضحية بعد على الرغم من أنها كانت في كامل وعيها في الوقت الذي أكد شهود عيان أنها محظوظة لبقائها على قيد الحياة "مع وجود إصابات لحقت بساقيها".

وفرضت قوات الأمن سياجًا أمنيًا على كامل المنطقة في الوقت الذي باشر فيه المفتشون من الشركة تمشيط مسرح الحادث.

وكان المتحدث باسم الشركة قد لفت إلى أنَّ "جل تفكيرهم ينصب على الفتاة المصابة، فموظفي الشركة يمشطون مسرح الحادث وفتحنا تحقيقا في الحادثة".