محكمة بريطانية


وصفت سيدة بريطانية، تعرضت لاعتداء جنسي عنيف، كيف سيتم أخذ عيّنة من لسان الشخص الذي هاجمها، للتعرف على حمضه النووي، مبرزة حقها في الكشف عن هوية مهاجمها.

 

وتحدثت أديل باربر (29 عامًا)، عن تشجيع النساء الأخريات، اللواتي يعانين من وضعها نفس، عبر التطرق إلى تجربتهن ومحاولة تأمين الأدلة.

 

وأوضحت أديل "كانت الساعة الخامسة مساء. كنت عائدة من عند الطبيب. لم أتوقع حدوث مثل هذه الجريمة في وقت مبكر، ومع دخول الظلام، وفي كانون الثاني/يناير خرج رجل من زقاق في اتجاهي".

 

وأضافت "اعتقدت أنه فقط يغازلني، وسار خلفي، لم أكن أظن أنه يريد أكثر من ذلك، ثم هاجمني ودفعني نحو حائط وبدأ في المهاجمة".

 

وأشارت إلى أنه "حاول تقبلي، ولامس لسانه فمي، فكرت، نعم لقد ترك أثره وذهب، والحمض النووي يكفي لتتبع هذا الرجل".

 

وتمكنت السيدة باربر من الفرار، أثناء مهاجمته لها، وذهبت إلى المنزل. موضحة "عندما وصلت إلى المنزل تحدثت مباشرة إلى زوجي، ثم اتصلت بالشرطة".

 

وأبرزت أديل أنها "تعرّضت لاعتداء آخر قبل عشرة أعوام"، مبرزة "كنت صغيرة وساذجة، لم أذهب على الفور إلى الشرطة، ولم يكن هناك ما يكفي من الأدلة لإدانة الجناة، ولكن هذه المرة لدي الدليل، وأنا عازمة على تقديمه".