تسريحة هيلاري كلينتون

تثير تسريحة شعر وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون التي بلغت تكلفتها 600 دولار، ضجة في الاوساط السياسية والاعلامية كشفت عن أن النساء السياسيات الأميركيات لا يمكنهن الفوز بالأناقة المتزنة.

فعلى هامش فعاليات الحدث المقام ضمن الإنتخابات التمهيدية في ولاية ويسكونسن Wisconsin، واجهت هيلاري كلينتون إتهامات بتزيين شعرها بتسريحة بلغت تكلفتها 600 دولاراً. وقد شوهدت السيدة كلينتون وهي تمر من مدخل متجر "بيرغدورف غودمان" Bergdorf Goodman في نيويورك، حيث مكان تصفيف الشعر التابع لجون باريت.

وعلى غرار منافس هيلاري وهو دونالد ترامب الذي تطاول على أبطال الحرب و المكسيكيين و المسلمين، إضافةً إلى زوجة تيد كروز وتأكيده على ضرورة معاقبة النساء اللواتي يقمن بعمليات إجهاض، فقد تصدرت السيدة كلينتون الصحف بعناوين سيئة عنها كونها تذهب إلى مصفف الشعر وتنفق الكثير على تسريحاتها.

ولم تكن هيلاري البالغة من العمر 68 عاماً بعيدة عن قيام وسائل الإعلام بتحليل مظهرها والتحقير منه على مدار عقود، وهو ما وضعها في موقف عدم الفوز، ويتحتم عليها بذل مزيد من الجهد حتى لا تكون قبيحة. وإذا كانت تكلفة تسريحة الشعر التي تقوم بها باهظة الثمن، فهي إذاً بعيدة كل البعد عن المواطنين من الطبقة المتوسطة. وعلى ذلك فإن المنافسة سوف تكون غريبة في حال وصلت هيلاري كلينتون في منافسة مع دونالد ترامب، ويمكن معها معرفة ما سوف تؤول إليه الولايات المتحدة.