منع مدرسة من العمل بعد إقامتها علاقة جنسيَّة مع أحد الطلاب

منعت مدرسة أوكهام في روتلاند (مؤسسة داخلية خاصة)، إحدى معلماتها من التدريس لإقامتها علاقة جنسية مع أحد الطلاب.

نشرت "الإندبندنت" أن روث فوغان (26 عاما) التي تدرس التصميم والتكنولوجيا في المدرسة، اعترفت بتبادلها القبلات مع طالب في المدرسة، في 28 حزيران/ يونيو في العام 2013.

قالت فوغان، التي انتقلت لاحقا إلى المملكة العربية السعودية: إنها ظلت على اتصال خلال الصيف مع الطالب باعتبارهما أصدقاء، ثم بدأت علاقة جنسية بينهما بعد فترة وجيزة من بدء الطالب لعامه الدراسي الأول في الجامعة.

بالإضافة إلى ذلك، وجد المجلس الوطني للتعليم والقيادة (NCTL) أيضا أن فوغان (من بريستول)، اشترت مشروبات كحولية لاثنين من القصر في حانة محلية اللورد نيلسون Lord Nelson في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، ومن ثم طلبت منهما الكذب بشأن هذا الموضوع.

وجد المجلس NCTL أن فوغان مذنبة بارتكاب سلوك مهني غير مقبول، ثم أصدر قرارا بمنعها من التدريس لمدة لا تقل عن 3 أعوام.

بدأت فوغان العمل في المدرسة في أيلول/ سبتمبر 2012، ولكن بحلول حزيران/ يونيو 2013، أبلغ نائب ناظر المدرسة بعلاقتها مع التلميذ المشار إليه في جميع التحقيقات بالطالب A.

جدير بالذكر أن المدرسة نفت في البداية جميع الاتهامات، ولكن الطالب قال في وقت لاحق للجنة أنهم كانوا قد بدأوا إقامة علاقة جنسية مع بعضها البعض بعد شهر تقريبا، ثم ابتعدا في شهر حزيران.

لم تدرس فوغان للطالب A مطلقا، لكنهما التقيا من خلال خدمة التدريب في المدرسة عندما قامت المدرسة بالتدريب.

كانت المدرسة قد أطلعت السلطات المدرسية قبل فصلها في تشرين الثاني الماضي، على رسالة من أحد الطلاب الذين كانت اشترت لهم الشراب، وطلبت منه أن يكذب بشأن الأحداث.

وقال نائب مدير NCTL آلان ميريك لـ "ديلي تلغراف": في هذه الحالة، أخلت المعلمة بالحدود المقبولة وكانت أيضا غير شريفة في تصرفاتها وهذه أمور خطيرة.

ومع ذلك، أوصى السيد ميريك بأنه "نظرا لقلة خبرة فوغان في ذلك الوقت، ينبغي إعادة النظر في القرار في غضون 3 أعوام". مضيفا أن "تصرفاتها لم تشمل الإغواء".

وقال رئيس مدرسة أوكهام نايجل لاشبروك: إن سلوك فوغان تدنى بكثير عن المعايير المهنية، لذلك اتخذنا إجراءات قانونية سريعة وحاسمة".