روت شابة تبلغ من العمر 33 عامًا، حكايتها، التي تشبه أفلام السينما ولكنها واقع، حيث قالت، "البداية كانت عندما تزوجت من رجل مسن يكبرني بـ30 عامًا، ميسور الحال كان متزوجًا من قبل وتوفيت زوجته ولديه ابن يكبرني بعام.

وأضافت وفق ما ذكرت وسائل الإعلام، "والدي السبب منه لله، أسرتي فقيرة مكونة من 6 أشقاء، والدي أراد أن يخلص مني بأن يزوجني لهذا الرجل العجوز لينتشلني من الفقر المدقع، الذي كنت أعيشه أنا وأخواتي ، لكن خرجت من سيئ إلى أسوأ لجحيم.

وتابعت، "تزوجت منه منذ 6 سنوات ولم أشعر بأنه زوج لي كنت أراه يشبه العفريت، عشت معه في بيته الكبير وكان يعيش معنا ابنه، الذي يبلغ من العمر 34 عامًا، وبعد مرور 6 أشهر من الزواج كتب لي زوجي نصف البيت باسمي ووثقه في الشهر العقاري والنصف الآخر، أصبح من نصيب ابنه.

وأشارت، "شعرت بسعادة وحسيت بأني سيدة القصر كما يقال وأصبح لي مكانًا ما دفعني بالتكبر والغرور يومًا بعد يوم، وبعدها بمرور ما يقرب من 3 أشهر شعرت بتقارب من ابنه بشدة على عكس بداية فترة زواجي، الذي كان يرمقني بنظرات تنم عن رفضه لوجودي في البيتط، وبعدها أصبحت بيننا علاقة غير مشروعة استمرت لسنوات أنجبت منه 3 أطفال، ولم يعلم الزوج بأن هذه الأبناء هم أحفاد له.

وأردفت، "وفي يوم ما شاهدني في وضع مخل مع ابنه فلجأ للفور إلى حرق المنزل برش بنزين على جدران المنزل، ولجأنا للمحكمة برفع دعوى ضده بأن هذا الرجل أصابه الجنون وعلى إثر ذلك قضت المحكمة بسجنه ثلاث سنوات، قائلة "مفيش شيء يديني لأن الزوج لم يتقدم برفع دعوى ضدي لأنه خاف على ابنه".

وقالت، "أنا تعبت من حياتي الذي تحولت لظلام وشايفة كل شيء عتمة، أوشكت على الانتحار علشان أخلص من هذه الحياة، لكن لجأت لمحكمة الأسرة أطلب الخلع لأتنازل عن كل شيء ربطني بهذا المصير".

قد يهمك أيضاً :

"رشا" تطلب الطلاق بعد طردها بقميص النوم ليلًا في كفر الشيخ

شاب يعاقب زوجته بقطع شرايين يدها لرفعها قضية خلع عليه