فتاة عشرينية

قررت فتاة عشرينية  أن تستغل جسدها وجعلت نفسها عبدًا ذليلًا لشهوتها الدنيئة، وباعت جسدها لمن يدفع مقابله من الرجال، حتى صارت الأشهر بين المترددين على كورنيش النيل في محافظة المنيا ، وأصبحت مطلبًا لراغبي المتعة.

"وتعد الفتاة غ.م" التي تبلغ من العمر 21 عامًا رغم صغر سنها ونشأتها في مجتمع ريفي صعيدي يتمسك بالعادات والتقاليد والمحافظة على الشرف الذي يعتبر هو أغلى ماتملكه الأنثى، إلا أنها قررت أن يكون لها رأي آخر في تلك العادات، وتستثمر جسدها للخروج من أزمتها المالية، على أمل أن تتوقف عن مثل تلك الممارسات بعد تجاوز الأزمة ، لكنها وجدت نفسها فى دائرة مغلقة صعب عليها الخروج منها، بالاضافة إلى العائد المادي الكبير التي كانت تتحصل عليه منها.

و وجدت الفتاة نفسها مطلبًا لفئة كبيرة من الرجال راغبي المتعة المحرمة ، وبعد أن ذاع صيتها وصارت الأشهر بين فتيات الليل ، بدأت في استقبال الرجال داخل منزلها وسط حيطه وحذر فرضته على المترددين عليها ، لكنها فشلت في كتمان أمرها مدة طويلة ، وانتشر خبر بيع جسدها في المتعة المحرمة للرجال وسط الجيران الذين أبلغوا قسم الشرطة عن أفعالها المشينة.

و وصلت المعلومات لضباط المباحث ، تم مراقبة منزلها لأيام عدة  لجمع التحريات عن الأسلوب الذي تتبعه في استقبال زبائنها ، وحتى ينجح رجال مكافحة الأداب في توقيفها متلبسة ، وبعد انتهاء المراقبة تم مداهمة منزلها وتوقيفها في وضع مخل مع أحد راغبي المتعة.

"وقالت المتهمة في اعترافاتها "محتاجه فلوس ومفيش قدامي طريق غير دا" لتبرير بيع جسدها متخلية عن شرفها لمن يدفع ثمنه ، وتابعت أنها كانت تستقبل الرجال في منزلها لضمان عدم تعرضها للنصب منهم بعد ذهابها معهم إلى الأماكن التي يخصصونها.

وتلقت أجهزة الأمن في المنيا  بلاغات عدة  بوجود سيدة سيئة السمعة تُحرض الرجال على مُمارسة الرذيلة معها مقابل مبالغ مالية.

وبإجراء التحريات، تم التأكد من المعلومات، وبتقنين الإجراءات وعمل الأكمنة اللازمة، تم توقيف السيدة وتُدعى "غ. م. ع" 21 عامًا، ربة منزل، وتُقيم في مدينة المنيا، وكان برفقتها أحد الأشخاص فرّ هاربًا ، وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 8921 لسنة 2018 جنح قسم شرطة المنيا، واعترفت ربة المنزل بالواقعة باعتيادها استقطاب الرجال من راغبي المُتعة الحرام لمُمارسة الرذيلة معها مقابل مبالغ مالية.