أدوات تجميل

 يبدأ "أحمد .خ" بهذه الجملة "إن غضب المرأة هو جحيمها" يسرد حكايته مع زوجته الذي أعماها غضبها وتخلَّت عن أمومتها وألقت طفلتها البالغة من العمر عامين ونصف من الطابق الثاني لتصاب بكسور مضاعفة كثيرة وتقضى 6 شهور تخضع للعلاج حتى تعود إلى طبيعتها.

طفق أحمد يروي ما حدث ليلة الواقعة قائلًا "طلبت مني زوجتي زيادة مصروفها اليومي، لكي تتمكن من شراء أدوات تجميل من ماركة عالمية ولكني رفضت ذلك فهددتني بأن تلقي من ابنتنا من الشرفة ولكن لم أبال معتقدًا أنه مجرد تهديد في لحظة غضب حتى انتزعت ابنتي من بين يدي وفتحت الشرفة وأقدمت على تلك الجريمة".

 

استكمل الزوج "حاولت زوجتي التحايل على ما فعلته بأن صغيرتي وقعت عن طريق الخطأ حتى تهرب من العقاب، لكني صرخت في وجهها وضربت بتوسلها عرض الحائط وذهبت إلى محكمة الأسرة أطالب بإسقاط حضانتها عن كل من طفلتي المصابة "مروة" وطفلي "حمزة".

 

وأضاف "تزوجت منذ 5 سنوات بشروق، زواج تقليدي، وانشغلنا كأي شركين بتفاصيل القائمة والفرح وفرش شقتنا ونسينا أن نرى إذا كان يجمعنا توافق يؤهلنا للزواج والعيش معًا تحت سقف واحد أم لا"، وتابع الزوج العامل موظفًا في وزارة الصحة "خلال أول ثلاث سنوات زواج كنت أسدد أقساط الزواج، وخلالها نشبت حرب طاحنة بيني وزوجتي وصلت بتطليقي لها مرتين، ورجوعها لي، بسبب عدم تحملها الظروف ورغبتها في رفاهيات لا نستطيع دفع ثمنها كالمصيف والملابس ذات الماركات وأدوات التجميل"

 

وأكد "تحسنت الظروف في آخر عامين بالتحاقي بوظيفة أخرى بجانب وظيفتي، وكنت كالتلميذ الذي يأخذ مصروفه من زوجته بعد وضع يديها على كل ممتلكاتي، ولم أشتك يومًا تجنبًا للمشاكل، ولكنها تطورت في هوسها بالإنفاق لدرجة جعلتها ترفض علاج ابنها حمزة، بسبب رغبتها في قضاء رحلة في بيروت كصديقتها، وتطلب مني تقاضي رشاوى لأزيد من دخلي".

 

وأشار الزوج إلى أن عنف زوجته وجحودها ضد طفليها بعد أن كان عقابًا بالضرب المبرح وإلحاق الإصابات والحرمان، تطور إلى أنها تلقي طفلته صاحبة العامين ونصف من الشرفة، بسبب الخلافات المادية وشراء رفاهيات، ليصعق من المشهد ورؤيته صغيرته ترقد في الأرض والدماء تحيط بها، مؤكدًا أنه حرر بلاغًا في قسم شرطة مصر الجديدة يتهمها بمحاولة التخلص من طفلته، وبالتحقيق مع زوجته ادعت انزلاق الطفلة بالخطأ.