أجرت نيابة الهرم تحقيقات واسعة في اتهام محامية لـ5 أشخاص باغتصابها بعد تخديرها، انتهت بتنازل المحامية عن البلاغ بعدما فجّرت مفاجأة خلال التحقيقات ونفت تعرّضها للاغتصاب، وأن المتهمين سرقوا هاتفها المحمول فقط.

استمعت النيابة إلى أقوال المتهمين الذين نفوا تماما تعديهم جنسيا على المجني عليها واعترفوا بسرقة هاتفها المحمول وتعهدوا بإعادته لها، مؤكدين أنهم لم يقوموا باغتصابها، وأثناء استماع النيابة إلى أقوال المجني عليها تبيّن وجود تضارب بها وعدم ترتيب الأحداث، إذ ادّعت قيامهم بتخديرها بـ"فشار" عرضه سائق "التوك توك" عليها أثناء استقلالها معه لتوصيلها، فتمن مواجهتها بأقوال المتهمين وأنها فقط اتهمتهم باغتصابها لإضفاء الأهمية على البلاغ.

وكشفت المجني عليها في أقوالها أمام أحمد فؤاد وكيل أول نيابة الهرم، أنها أثناء سيرها في الشارع تعرضت لسرقة حقيبتها وهاتفها المحمول، فحررت محضرا في قسم شرطة الهرم ادعت به تعرضها للاغتصاب لدفع الشرطة على الاهتمام وتوقيف المتهمين وإعادة مسروقاتها، وقررت المجني عليها تنازلها عن المحضر.

أمرت النيابة بحجز المتهمين الخمسة 24 ساعة على ذمة تحريات البحث الجنائي بشأن الواقعة بالكامل وطلبت التحريات التكميلية بشأن الحادث.