القاهرة - مصر اليوم
تجرد شاب من مشاعره، يدعى أحمد سامي محمود (23 سنة)، في الفرقة الخامسة بكلية الطب المنصورة، بعدما تخلص من والدته للحصول على الميراث.
كشفت التحقيقات عن مقتل سيدة تدعى حسنية عيسى عطالله (50 سنة)، على يد نجلها الأكبر أحمد سامي محمود، وخطيبته علا علي موسى (24 سنة)، طالبة بنفس الفرقة بكلية طب المنصورة.
وكما ذكرت صحيفة (الأحرار) في عام 1998، أن الواقعة كانت قد بدأت ببلاغ من طالبة بكلية الطب، بأنها عثرت عل والدتها مقتولة داخل شقتها بمدينة طلخا، وبمعاينة الجثة وجدت مسجاة على ظهرها، وتظهر عليها آثار عنف ووجود "بلاستر" على فمها.
وبعد عمليات من البحث والتحري، توصلت التحقيقات إلى أن خلف ارتكاب الحادث نجل السيدة، وخطيبته، وخادمتها، وابنة شقيقة خطيبته، وذلك بعد ذهابهم لشقة المجني عليها مع ابنها لحل الخلافات الواقعة بينهما بسبب حصول الابن على الميراث.