الإسماعيلية - مصر اليوم
تستيقظ السيدة العجوز صاحبة الـ77 عامًا، تشعر بقبضه في قلبها لا تدرى سببا حقيقيا لها.. وتنظر من شباكها الصغير على شعاع النور المتسرب منه تدعو الله أن يمر اليوم دون مشاكل، ثم تمسك بعكازها تحاول الوصول إلى مطبخها الصغير لإعداد وجبه الإفطار. بيد مرتعشه تناولها العجوز الطعام، تسمع طرق باب شقتها تستند على عكازها وتفتح باب شقتها تجد جارها يقف أمام الباب تبتسم إليه وتطالبه بمشاركتها طعام الفطور.
ينظر الشاب حوله وعندما اطمئن أن العقار هادئ، وذلك مع خروج معظم السكان إلى أشغالهم يخرج من طيات ملابسه مطواة يشهرها في جارته العجوز تحاول الصراخ.. يضع يده على فمها ويطالبها بالصمت حتى لا تتعرض للقتل يدفعها بقوة لتسقط على الأرض يدخل ويغلق باب شقتها. تبكى العجوز بحرقه تدور بذهنها سيناريوهات كثيرة مثل محاوله سرقتها.. جسدها الهزيل كان يرتجف قام الشاب بتوثيقها وتكميم فمها بايشارب.. نظرت اليه تذكرت عندما كان طفلاً صغيراً تحمله بين يديها تلعب وتداعبه.
يخلع ملابسها فجأة يغتصبها بوحشية لم تجد ما تدافع به عن نفسها سوى دموعها فهى موثقه الايدى والارجل مكممه الفم. استسلمت تماما تركت جسدها الهزيل والذئب البشرى ينهش بجسدها النحيل تدعو الله أن يقبض روحها لانها لن تتمكن العيش مرة أخرى بعد ما تعرضت إليه.
ترك الشاب العجوز في حاله إعياء بعد أن انتهى منها ينظر إليها يؤكد لها أنه سيزورها مرة أخرى تركها وسط ذكرياتها البشعه وانصرف ظلت العجوز على الأرض لفترة طويلة تبكى وتصرخ وتندب حظها. وتوجهت العجوز إلى قسم شرطة ثالث إسماعيلية، وحررت محضر بما تعرضت له على يد جارها صاحب الـ28 عامًا، واتهمته باغتصابها بوحشيه مشتغلا كبر سنها وعجزها عن الدفاع عن نفسها طالبت العجوز بشنقه عقابا له على فعلته معها.