القاهرة - مصر اليوم
أكّد مجرم مصري، قتل زوجته بسبب سلوكها، أنّه "أيوه قتلتها وذبحتها، ولكني ندمان ليس على قتلها، ولكن على إني ذبحتها قبل أن أعذبها وأعاقبها على خيانتها لي، ندمان بسبب ارتباطي بسيدة قامت بتسليم نفسها لي قبل الزواج وأرغمتني على الزواج منها لكي أصلح هذه الخطيئة التي فعلتها.. هكذا اعترف عاطل بقتل زوجته في التحقيقات، غضب ربنا كان فوق الحدود جعلها تخونني مثلما خانت زوجها الأول والد أبنائها وشعرت بأنها تخونني أيضًا مع آخر مما دفعني لقتلها لكي أقتل الوسواس الذي بداخلي، كنت دائما أتخيل أمامي شخص يبتسم ويقول لي "كما تدين تدان أنت زوجتك تخونك وأنت لست راجل، قررت أن اقتل هذا الوسواس واستعيد كرامتي.. حاولت اكثر من مرة أن اتحدت معها وأوجهها ولكن كل المحاولات كانت تفشل لأنها متسلطة وكانت تعايرني بأحوالي المادية وأنني غير قادر على الإنفاق عليها هي وأبناءها من زوجها الأول".
وأضاف "البداية كانت منذ أكثر من 5 شهور حين تعرفت على زوجتي في الشارع كانت تسير في الطريق وتعرض لها شاب كان يحاول التحرش بها، قمت بالتصدي له والتعدي عليه بالضرب وحمايتها منه، قمت بتوصيلها لمنزلها وأخفت عني أنها متزوجة، حدث بيننا استلطاف وأعجبت بها، شعرت أنها بنت بلد جدعة وتخشى على نفسها وبنت بمليون راجل، وشاء القدر إن شاهدتها مرة ثانية أيضا في منطقة سكني وعلمت أنها تقيم بأحد المناطق المجاورة لسكني، اعتقدت أن القدر يلعب دوره في التعرف عليها، طلبت منها رقم تليفونها للاطمئنان عليها من حين لأخر، بالفعل كانت ترفض هي أن اتصل بيها وهى التي كانت تتصل بي في أوقات متأخرة ، اعتقدت أنها تخشى من والدها وأسرتها ، واستمر الحال بنا اكثر من شهران ، علمت بعد ذلك بالصدفة أثناء مقابلتي بها بانها متزوجه ولديها طفلان ، حاولت أن اقطع علاقتي بها ولكنها رفضت وكانت تبكي وتؤكد لي أنها ليست سعيدة مع زوجها وسوف تطلب منه الطلاق ، صدقتها لأني كنت احبها واستمرت علاقتنا ، ولكن للأسف تطورت العلاقة بيننا إلى الأسوأ ولعب بنا الشيطان وكان هذا هو الفيصل بيننا ، طلبت الطلاق من زوجها بالفعل قام بتطليقها ، بعد شهور العدة طلبت مني الزواج ، نظرا لان ظروفي لم تسمح رفضت في بداية الأمر ، ولكنها صدمتني بخبر حملها مني وأجبرتني على الزواج خوفا من الفضيحة ، وبالفعل تزوجتها ونظرا لأني لم يوجد لي شقة أقمت في شقتها مع أطفالها الصغار واعتبرتهم أولادي".
وأوضح الزوج أنّه "تغيرت مشاعر الحب ونظرتي لها بعد الزواج، ظهرت لي إنسانة أخرى ، كانت دائما تتشاجر معي وتعايرني بانني ليس راجل تعتمد عليه ويستطيع الإنفاق على أسرة ، ودائما تعايرني لأنني مسجل في قضية مخدرات وإنني لست الشخص المناسب لها ولأطفالها ، كانت دائما تهددني بإجهاض نفسها وقتل ابني، ولأنه أول طفل لي كنت سعيد به جدا وتزوجتها من أجله هو فقط، ولكنها كانت تستغل حبي للطفل وكانت تشككني فيه انه ليس طفلي ، مما تسبب في دخول الشيطان في تفكيري وشعرت بانها تخونني وانها على علاقة باخر ودائما التحدث في المحمول ، والخروج من المنزل بحجة أنها في متابعة للحمل واتضح أنها كاذبة، غيرت مواعيد عملي نظرا لأنى اعمل عامل بسيط وكنت اذهب للمنزل أتفاجأ بالأطفال الصغار في المنزل بمفردهما ويقولون أنها ذهبت للتسوق ، وعندما تعود اجدها لم تقوم بشراء شيء ، بدأ الشك يسيطر على تفكيري وكان شبح يطاردني يوسوس لي أنها تخوني وهذا الطفل ليس ابنى وانها تخونني مثلما تعودت على ذلك ، حاولت أن اتحدت معها ولكن للأسف كان كل ما يشغل تفكيرها هي الأمور المادية فقط ، لم تفكر في ولا حبى لها وإنني رجل يشك في زوجته ، تجاهلت كل شكوكي فيها ، والأكثر من ذلك أنها لم تبرء نفسها وقالت لي " أه بخونك لو أنت راجل طلقني" شعرت بالجنون زوجتي التي لم يستمر زواجنا اكثر من 5 شهور تخوني لماذا؟ لم اشعر بنفسي إلا وانا أقوم بالتعدي عليها بالضرب وقمت بإخراج السلاح الأبيض " كثر " وقمت بذبحها وطعنتها عدة طعنات متفرقة بجسدها ، كنت آمل في تقطيع جسدها إلا أن أطفالها استيقظوا من النوم وشاهدوها وهى ملقاه على الأرض وقاموا بالصراخ ، قمت على الفور بالهروب خوفا من افتضاح امري، ولكن للأسف تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على واعترفت بأنني القاتل ، وانها تستحق القتل مليون مرة ، لأنها خائنة، وكان اللواء مصطفى النمر مدير الأمن قد تلقى إخطارا من المقدم عبد الحميد السكران رئيس مباحث قسم شرطة المنتزه ثالث يفيد ورد بلاغًا من إدارة البحث الجنائي، يُفيد بقتل "م. ص. ب" 21 سنة، عاطل، زوجته "أ. ع. أ" 24 سنة، ربة منزل في عزبة فرعون في منطقة الرأس السوداء.
وانتقل مأمور وضباط مباحث قسم شرطة ثالث المنتزه إلى موقع الحادث، وتبيّن من المعاينة وجود جثة المجني عليها مسجاة على ظهرها بأرضية حجرة النوم، ترتدى كامل ملابسها، وبها إصابات بجرح ذبحي غائر بالرقبة داخل شقة بالمنطقة المشار إليها، وعثر بجوارها على سلاح أبيض "كتر" ملوث بالدماء، فيما تبيّن سلامة جميع منافذ الشقة ومحتوياتها. وألقي القبض على المتهم، واعترف في التحقيقات بارتكاب الواقعة، بسبب خلافات زوجية بينه وبين زوجته لتركها منزل الزوجية، وشكّه في سلوكها، وحُرر محضر جنايات قسم شرطة ثالث المنتزه، وجار العرض على النيابة للتحقيق.