روى الأستاذ ممدوح علي قصته بكلمات مؤثرة، حيث كان يعمل في إحدى شركات الأخشاب وتقاعد منذ فترة طويلة وهو يعول أسرة مكونة من 6 أفراد، حيث أنه متزوج وله ولدان وبنتان أكبرهم إسراء العروسة، وبعد تقاعده أصر أن يعول أسرته بعرق جبينه فلم ينتبه للمظاهر، وقام بشراء توك توك يعمل عليه برفقة أبنائه وهو يتمتع بحسن الخلق والسمعة الطيبة بين أفراد منطقته، وعلى الرغم أن مقدرته المادية لم تمكنه من دخول ابنته المرحلة الجامعية واكتفت بالتعليم المتوسط، إلا أن حسن الخلق والتربية هي أسمى ما قدمه الأستاذ ممدوح لأبنائه، وسنقدم لكم نص ما قام بكتابته بدلا من القائمة الخاصة بالجهاز والعفش الخاص بابنته وفقا لما روته الحاجة صفاء والدة العريس.

حيث قالت كنت أنا وزوجي و أبني الأوسط نوح والذي يعمل كحلواني للحلويات الشرقية والغربية ننتظر قدوم والد إسراء للتوقيع على القائمة فوجدناة استبدلها بكلمات مؤثرة ومبكية وعقب قائلا أن بنته ليست سلعة لتباع وتشترى ومدام ارتضينا أن تكون ابنتي وقرة عيني زوجة لك وهي ليست سلعة تباع وتشترى ولكن أستوصيك بها خيرا كما أمرنا رسول الله قائلا "رفقا بالقوارير"، كما قال أن خير خلق الله قال "إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة" فهناك الكثير من الزيجات تهدم بسبب تلك الورقة التي لا قيمة لها أمام حياة سعيدة وهادئة وسنترككم لتشاهدو نص ما قام الأستاذ ممدوح بكتابته وفقا لما نشرته الحاجة صفاء والدة نوح العريس.