أسيوط - مصر اليوم
كشف قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي في أسيوط، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، لغز وفاة فتاة في مركز ديروط.
وتبيّن من تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية أن الفتاة طالبة في الصف الثالث الثانوي، وأنها تركت المنزل من والدها بسبب خلافات أسرية بينهما، وأنها تركت المنزل وفرت هاربة بسبب محاولة والدها تزويجها من شخص دون إرادتها.
وتمكّنت القوات من تحديد مكان اختفاء الفتاة، وتمت إعادتها إلى أسرتها واستجوابها بشأن ملابسات الواقعة.
ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ من مزارع لمركز شرطة ديروط في أسيوط بغياب ابنته "سن 17 - طالبة في الصف الثالث الثانوي"، عقب خروجها لتلقي درس، وتلقيه رسالتين من هاتفها المحمول مفاد الأولى باختطاف نجلته من قبل مجهولين، والمطالبة بمبلغ مالي نظير إطلاق سراحها، وتهديده ببيع أعضائها البشرية في حال عدم التزامه بدفع المبلغ، وتلقيه رسالة أخرى مفادها وفاة نجلته، وتم تشكيل فريق بحث جنائي من قطاع الأمن العام بمشاركة الأجهزة الأمنية في مديرية أمن أسيوط.
وتوصّلت جهوده إلى عدم توجّه المُتغيبة لتلقي الدرس، وسيرها في الشارع محل إقامتها بمفردها في اتجاه موقف سيارات الأجرة، كما تبين ارتباطها بعامل بمكتبة، مقيم في ذات الناحية، وبسؤاله قرر باتصال المتغيّبة به، وإخباره باعتزامها ترك المنزل برغبتها وذلك خشية قيام أهليتها بتزويجها من شخص آخر.
وتبلّغ لمركز شرطة أبنوب من بعض الأهالي بناحية عرب العوامر بالعثور على فتاة بالقرب من محطة الوقود، وبالانتقال والفحص، تبين أنها المُبلغ بغيابها وبمناقشتها قرّرت أنها تركت مسكنها برغبتها لخلافات أسرية، وأضافت بقيامها بإرسال تلك الرسائل لوالدها، وعللت وجودها بتلك الناحية بحثا عن محل إقامه تُقيم به بمفردها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.
قد يهمك أيضاً :