دمياط - نجلاء بدر
قررت نيابة دمياط الجزئية، حبس المتهمين، بقتل عجوز شنقًا وحرقًا بعد علاقة آثمة، جمعت القتيل بالقاتلة المتهمة بمساعدة نجلها، 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وتشويه الجثة.
وكانت أجهزة الأمن في دمياط، كشفت لغز جريمة بشعة، بعدما عثر الأهالي على جثة عجوز متفحمة وملقاة على طريق أم الرضا، بجوار شركة الوسطاني للبترول، وكثفت جهودها لكشف ظروف وملابسات الحادث وتم تشكيل فريق بحث جنائي توصل إلى أن مرتكبي الحادث وهم كلًا من "سيدة كانت تربطها علاقة آثمة بالقتيل ونجلها، وفق تصريحات مصدر أمني لـ"الوطن"، وتم توقيف كلًا من "محمد أبوالمعاطي 29 عامًا، سائق، ووالدته المدعوة ثريا عبدالفتاح 50 عامًا، ربة منزل مقيمان بمركز شربين محافظة الدقهلية"، حيث كانت ترتبط الأخيرة بعلاقة آثمة مع القتيل المدعو "عيد عبدالمعاطي، 60 عامًا"، بائع خضار وفاكهة متجول مقيم بمحافظة الدقهلية منذ 20 عامًا، خلال فترة زواجها بوالد نجلها، والذي توفي قبل عام.
وفي إحدى المرات شاهد نجلها القتيل في منزلهم، وهو ما أثار غضب واستياء نجلها الذي طالبها بقطع علاقتها بهذا الرجل وبالفعل طالبت "ثريا" القتيل بقطع العلاقة معه ولكنه لم يستجيب لطلبها واتفقت ونجلها على الخلاص من القتيل وقبل أيام وأثناء تواجد الأم مع القتيل في الشقة جاء نجلها من خلفه وشنقه ثم وضع الجثة في سيارة ملاكي كان يعمل الأبن سائق عليها وظل يجوب بها الشوارع حتى جاء لدمياط على طريق أم الرضا بالقرب من شركة الوسطاني للبترول وأشعل النيران في الجثمان لإخفاء ملامح القتيل وقام بالتخلص منها وألقاها على الطريق.
وكشف المصدر، أن القتيل قبل 10 أعوام استعان بشخص يدعي "محمد أ."، ليقوم بتصويره هو والسيدة أثناء علاقتهم الآثمة في إحدي المرات ليستغل الصور فيما بعد ويبتزها، وعليه هددها المصور وطالب بإقامة علاقة هو الآخر معها وحدثت مشاكل بينهم لتنتهي بتمزيق الصور وتكسير الشرائط.
وتمكنت القوات من توقيف المتهمين، وحرر عن ذلك المحضر رقم 5100 إداري مركز كفر البطيخ لعام 2018.