القاهرة - شيماء مكاوي
أكد المهندس تامر شوقي رئيس مجلس أمناء مستشفى بهية، أن المستشفى يفتح أبوابه للمساهمة في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإجراء المسح الشامل لـ"سرطان الثدي"، مؤكدًا أن المستشفى يعتبر أول مركز خيرى فى مصر متخصص للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات بالمجان .
وأوضح أن "بهية" (مجلس أمناء و إدارة وعاملين) تبنت القرار وأخذت على عاتقها أن تعمل جاهدة فى إنجاح هذه الحملة عن طريق المساهمة والمشاركة بكل السبل المتاحة لتسهيل اكتشاف وعلاج المرض حرصًا على صحة المرأة المصرية .
وعبر مجلس أمناء "بهية" عن بالغ سعادتهم من تضافر جميع الجهات المعنية بالموضوع وتوحد الجهود المبذولة وعلى رأسهم المجلس القومي للمرأة بقيادة الدكتورة "مايا مرسى" الذى دعي إلى المبادرة واستجاب الرئيس السيسي لها، حيث أن دكتورة مايا مرسى تعتبر من أشد الداعمات لبهية، بعد أن لمست على أرض الواقع دور بهية الرائد في ملف الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات، متمنية دائما أن ينتشر نموذج بهية فى كل محافظات الجمهورية.
أقرأ أيضاً :
ماراثون للتوعية بالكشف المُبكّر عن سرطان الثدي بمشاركة فعاليات شبابية
وتتميز بهية بوجود أحدث الأجهزة على مستوى الفحص و العلاج ، فتحوى المستشفى وحدتين كشف مبكر وجارى التجهيز للوحدة الثالثة فضلا عن وجود وكذلك التجهيز لأحدث أجهزة الباثولوجي و غيرها من التجهيزات التى تخدم السيدة خلال رحلة العلاج تحت سقف واحد .
ومن منطلق ذلك، فتحت بهية جميع الآليات التي قد تساعد فى انجاح المبادرة ومنها التوسع الكبير في حملات التوعية من ندوات وزيارات في كافة محافظات الجمهورية حيث أن هدفنا الوصول إلى 1000 ندوة توعية سنويا ، وبالتالي نستطيع أن نصل إلى أكبر عدد ممكن من السيدات لإجراء "المسح الشامل عليهن" أو المساهمة في العلاج بدون مقابل عن طريق أحدث الأجهزة للكشف المبكر والعلاج، بالإضافة إلى جهود المستشفى في نشر المبادرة في كافة الوسائل الإعلامية.
وفى نفس الصدد تتوقع "إدارة بهية" أن المبادرة ستدعم و ترسخ دور بهية القائم في ملف سرطان الثدي وعلاجه، ونظرًا للأثر الإيجابي الذى حققته بهية في ذلك الملف تزايد إقبال السيدات على المؤسسة لإهتمامهن بإجراء الكشف المبكر مما أدى إلى تزايد أعداد الواعيات و المقبلات على الكشف في قوائم الانتظار، مما يتطلب دعم مادى من المواطنين للمؤسسة لتسهيل عمليات الكشف المبكر و العلاج و الحد من تلك القوائم، مما يساعد مؤسسة بهية في استيعاب عدد سيدات أكثر، وذلك يدفع المؤسسة للترحيب بأي تعاون بينها و بين الدولة من أجل صحة المرأة العامة و سلامتها.
قد يهمك أيضاً :
إصابة السيدة الأولى لسورية أسماء الأسد بسرطان الثدي
وفاة مذيعة "بي بي سي" راشيل بلاند بعد عامين من إصابتها بسرطان الثدي