القاهرة - مصر اليوم
كشف التقرير الطبي الصادر من مستشفى رأس التين العام عن الحالة الصحية للطفلة "يسر. م. ج"، ضحية تعذيب والدها وزوجته، أن الطفلة يُسر مصابة بآثار سحجات بالرقبة، وآثار جروح متعددة بالساعدين والساقين، وجروح متعددة متعفنة بالساق والقدم اليسرى، وكدمات متعددة بالظهر والجسم، فيما ذكر التقرير أنه تم إرجاء تحديد مدة العلاج لحين العرض على الطبيب الشرعي.
وأمر المستشار مصطفى المنشاوى، رئيس نيابة الدخيلة، من مستشفى رأس التين؛ تقريرًا مفصلًا عن حالتها وعرضها على الطب الشرعي فور انتهاء العمليات الجراحية التي تجريها بالمستشفى.
وواصلت نيابة الدخيلة بالإسكندرية، أمس الثلاثاء، التحقيق في واقعة تعذيب الطفلة يُسر على يد والدها وزوجته، وتم حبس" محمد. ج. م"، وزوجته "نعمة. م. ح"، 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بضرب وتعذيب الطفلة "يسر. م. ج"، وإحداث عاهة واحتجازها مقيدة مما يعرض حياتها للخطر.
وتعود الواقعة إلى يوم الجمعة الموافق 18 يناير عندما اكتشفت عمة "يُسر" مأساة الطفلة أثناء زيارة الأسرة، وهي من أبلغت عن الواقعة، وتم نقل المجني عليها إلى مستشفى رأس التين العام، لعلاجها من آثار التعذيب، وتبين اصابتها بجروح عميقة وسحجات.
وقال منعم أحمد، خال المجني عليها، إن زوجة الأب اعتادت تعذيب الطفلة البالغة من العمر 13 عامًا، لافتًا إلى أن السبب في تعذيبها أن الطفلة قالت لزوجة الأب: "أنا مش بحبك" فما كان من الزوجة إلا أنها قامت بالاعتداء عليها بالضرب بالإضافة لتحريض الأب عليها والذي انصاع لأوامر زوجته وجرد أبنته من ملابسها وقيدها من يديها وأرجلها ورقبتها وقام هو وزوجته بالاعتداء بالضرب عليه وتركها في البلكونة عارية في البرد، وظلت الطفلة مقيدة لمدة 20 يومًا.
قد يهمك أيضاً :