القاهرة - مصر اليوم
بدأت الزوجة هبة، في الاعتراف بتفاصيل قتل زوجها صالح، بالتعاون مع عشيقها، بجملة “أهلي السبب أنا من الأول كنت عايزة أتجوز من رضا”، وذلك بعد أن تمكنت طفلة من مساعدة رجال المباحث في كشف تفاصيل الجريمة في رحلة تحريات استغرقت 60 يومًا، حيث تعود تفاصيل الواقعة، إلى منذ 11 عامًا، حينما أراد صالح الزواج من ابنة عمه هبة، التي رفضت في بداية الأمر بحجة أن زواج الأقارب يثير المشاكل، ولكن كان السبب الحقيقي لرفضها هو عشقها لرضا العامل، ولكن أهلها أرغموها على الزواج من صالح.
واستمرت هبة في خيانة زوجها طوال فترة زواجهم، حيث كان رضا دائم التردد على منزلها في غياب زوجها، ثم انتقلوا للعيش في أكتوبر حتى يكون صالح قريب من عمله، ورضا كان يتردد على منزلهم الجديد مرتين كل أسبوع، دون أن يعلم الزوج المخدوع والذي كان يشغل باله هو توفير متطلبات الحياة اللازمة لزوجته، التي أعماه الحب عن رؤية تصرفاتها، ولأطفاله الصغار، ثم انتقلوا إلى السكن في أحد البيوت في منطقة "ابني بيتك"، وسكنت حماتها في الدور الأرضي منذ عامين، ولكن هذا الوضع لم يمنع رضا من الذهاب إلى هبة رغم وجود حماتها معاها في نفس العقار، ليعرب رضا عن ملله من الوضع وإقناعها بضرورة التخلّص من الزوج، ليوسوس لهم الشيطان طريقة التخلّص من الزوج.
وأعدت هبة العشاء واطمأنت أن حماتها وأطفالها ناموا، ثم أخبرت عشيقها بالمجيء وحضر إلى المنزل وضرب زوجها 4 رصاصات في رأسه، ثم هرب، وبعدها قامت الزواج بالصراخ ملثم دخل قتل زوجي ولاذ بالفرار، لتستمر فترة البحث عن القاتل 60 يومًا، حتى أخبرت طفلة بنت الجيران للشرطة، أن يوجد رجل ما اعتاد على الحضور إلى المنزل في غياب صالح، وأدلت بمواصفاته، وحينما واجهت الشرطة هبة بأقوال الطفلة انهارت واعترفت بتفاصيل ارتكاب الواقعة، وتم إعداد الأكمنة وإلقاء القبض على رضا، وقد تقرر حبس المتهمين 15 يوما، تمهيدا لإحالتهما إلى محكمة الجنايات.