نجت فتاة من حكم بالإعدام، بأعجوبة وصُدفة غير محسوبة، لمشاركتها في قتل والدها بمعاونة زوجة أبيها وعشيقها، وقضت محكمة جنايات دمنهور، بإعدام الأخيرين، بينما حكمت على الابنة بالحبس 15 عامًا. وجاء بحيثيات الحكم على المتهمة الثالثة أنها ورغم كونها شريكًا أساسيًا في واقعة القتل، فسنها وقت تنفيذ الجريمة يمنع من الحكم عليها بنفس عقوبة شريكيها، لكونها أصغر بـ4 أيام من سن 18 سنة، وبذلك تعامل معاملة الحدث.

ترجع أحداث الواقعة إلى يناير الماضي، عندما استقبل مستشفى إيتاي البارود العام "ق. ا. ز." 54 سنة، ومقيم قرية محلة عبيد، دائرة المركز جثة هامدة، إثر إصابته بجروح متعددة في الرأس، واشتباه نزيف بالمخ، وكسر بعظام الجمجمة، ونزيف بالأنف والأذن اليمنى. بسؤال ابنه "محمود" 25 سنة، فلاح ومقيم بذات الناحية، قرر بخروج والده من المنزل صباحًا في طريقه لعمله، عقب ذلك أبلغه بعض الأهالي بوجوده مصابًا على الطريق بمدخل القرية.

أسفرت جهود فريق البحث إلى أن مرتكبي الواقعة "بسام. م. ب"، 34 سنة، سائق "توك توك"، و"صفاء، ف. ز"، 44 سنة، ربة منزل، زوجة المجني عليه، و"فاطمة، ق. ا"، 18 سنة، ربة منزل، ابنة المجني عليه، وجميعهم بذات الناحية.

وبإلقاء القبض على المتهمين ومواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، لوجود علاقه غير شرعية بين الأول والثالثة بعلم والدتها "الثانية"، وسوء سلوك وسمعة الأم وابنتها، ونظرًا لعلم المجني عليه بهذه العلاقة، عقدوا العزم وبيتوا النية على التخلص منه بعدة محاولات، باءت بالفشل، وبتاريخ الواقعة أعد الأول "عصا" وأعدت الثالثة "عتلة حديدية" وقاما بالتربص به بمدخل القرية، بتحريض من الثانية، حال توجهه لعمله، وتعديا عليه بالضرب محدثين إصابته التي أودت بحياته، وتخلص المتهمان من الأدوات المستخدمة بإلقائها في إحدى المجاري المائية.

وتحرر المحضر اللازم، وجار العرض على النيابة العامة.

قد يهمك أيضاً :

ضبط 11 مخبزًا مخالفًا للمواصفات في محافظة البحيرة

ربة منزل تضع خطة محكمة للتخلص من "الزواج العرفي" في محافظة البحيرة