شهدت قرية إبراهيم التابعة لمركز منوف في محافظة المنوفية،  واقعة مقتل زوج على يد زوجته بالاتفاق مع عشيقها في دائرة المركز

في سيناريو جديد للخيانة الزوجية ، بدأت الواقعة، عندما تلقى اللواء أحمد عتمان، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد سيد سلطان، مدير البحث الجنائي في المديرية بتلقيه بلاغا من "ا. ا"، 51 سنة، مقيم بقرية إبرهيم مركز منوف، باكتشافه مقتل نجل شقيقته، وتبين وجود جثة "عاطف. ع"، 25 سنة، عامل، بها طعنات متفرقة بالجسم، في شقته في الطابق الثاني في منزل أسرته، وجميع النوافذ سليمة، وكذا تبين أن زوجته مكبلة الأطراف.

وشكَّل فريق بحث برئاسة العميد سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائي، وأُعد مسرح الجريمة، بالاستعانة بخبراء الأدلة الجنائية، للوصول إلى ثمة أدلة تفيد فى كشف مرتكبي الواقعة، ونوقشت ظروف وكيفية ارتكاب الواقعة، وحصر وفحص علاقات وخلافات المجنى عليه وزوجته للوصول لثمة معلومات، و فحص خط سير قدوم وهروب الجناة للوصول إلى أماكن تحديدهم.

وأعيدت مناقشة الزوجة، وتبين عدم معقولية روايتها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع آخر "خالد ش م " 32 سنة، حاصل على بكالوريوس اقتصاد منزلي، وصاحب مصنع ملابس ومقيم في مدينة منوف،  وأنه حضر إليها في شقتها بناءً على موعد سابق عصر الخميس، وعاشرها جنسيًا، وحال ذلك فوجئت بصعود زوجها للشقة، فقامت بإخفاء عشيقها داخل إحدى الحجرات حتى وقت متأخر من الليل، وحال محاولته الهروب شعر بها الزوج فحاول الإمساك به، فانهال عليه ضربصا بالسكين.

وأضافت المتهمة، أنها شاركت في التعدي على زوجها بسكين، أحضرته من مطبخ شقتها وعقب تأكدهما من مفارقته الحياة قام بتكبيله بحبل لتضليل الواقعة وتصوير الواقعة على أنها سرقة، وباستدعاء المتهم اعترف بارتكابه الواقعة وبمناظرته تبين وجود إصابات ظاهرية فيه عبارة عن سحجات وخدوش في الوجه واليدين وقرر حدوثها أثناء تعديه على المجني عليه، وبسؤاله عن أداة الجريمة أكد أنها عبارة عن 2 سكين إحداها كان بحوزته والثانية من زوجة المجني عليه، وحرر المحضر اللازم بالواقعة وبالعرض على النيابة قررت توقيفهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات.