القاهرة - مصر اليوم
اتفقت سيدة تدعى "هيلينا هايل" (43 عامًا) مع صديقتها "ماري هاوثورن" (34 عامًا)، على قتل والدتها.
ذهبتا "هيلينا" و"ماري" سويًا إلى منزل الأم في غلاسكو، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، وخنقتاها بسلك الشاحن ثم طعناها بالسكين عدة مرات في أماكن متفرقة من الجسد، وبعدما غرقت في دمائها طلبتا لها الإسعاف وأنكرتا فعلتهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن الابنة لفّت شاحن الهاتف على رقبة والدتها، ثم طعنتها في رقبتها وأماكن متفرقة بجسدها ثم ركلتها، وكانت الأم تصرخ وتقول، "دعيني وشأني"، ثم اتصلت الابنة بالإسعاف، وعند التحقيق معها أنكرت فعلتها، وقالت للمحققين إنها وصلت مع صديقتها إلى المنزل، ووجدت والدتها ملقاة على الأرض فطلبت الإسعاف.
وأصيبت الأم بجروح في خدها وحلقها وساقيها، الأمر الذي يشكل خطرًا على حياتها، ولكنها استطاعت أن تكذب ابنتها وصديقتها وأن تخبر الشرطة بالحقيقة، حتى تم القبض عليهما.