القاهرة - مصر اليوم
تزوجت المصرية سما، 23 سنة، بمحمود، 28 سنة، ابن أعز صديق لوالدها، الذي يعمل بشركة مقاولات يملكها والده، بعد ستة أشهر من الخطبة، وحققت الشابة حلمها وتزوجت من حبيبها لكن قصتهما سريعًا ما انتهت بطريقة غريبة. وقفت الزوجة أمام محكمة الأسرة في القاهرة الجديدة تطلب الخُلع، قائلة: "بعد شهرين زواج، لا أقدر على احتماله، جوزي عنيف وعايزني طول الوقت وأنا مبحبش كدة وتعبت، ولو رفضت يأخذ مني ما يريد بالقوة ويجعلني جثة هامدة لا أقدر على الحركة".
ويمر زواجها القصير أمام عينيها سريعًا، وهي تنتظر نداء الحاجب على دعوتها المقدمة، وتتذكر لحظة تقدم محمود لخطبتها، حيث وافق أهلها سريعًا لحسن سلوكه، وبعد ستة أشهر فقط تم الزفاف، وانتقلا إلى عش الزوجية. وقالت: "ليلة الدخلة لم يقترب مني كثيرًا، وطلب مني أن أستريح، على أن نمارس حقنا الشرعي في الغد، وافقت ولم أتكلم معه، لكن في اليوم التالي تحول إلى ثور هائج في حلبة مصارعة، وتكرر ذلك يومًا بعد يوم، فتكلمت معه، لكنه كان يضحك ويستهزئ بي ويقول لي أحمدي ربنا غيرك نفسه في كدة، وكان يوبخني باستمرار".
وأضافت" "فاتحته في الأمر فغضب مني كثيرًا، وعندما رجعنا إلى البيت قام بتعنيفي وضربي ثم أخذ ما يريد مني بالعنف دونًا عن إرادتي، وتركني أبكي بشدة وأرتعش ونام، واستمر هذا الوضع شهرين، وفي مرة من المرات نزفت نزيف شديدًا جدًا، وأخذني إلى المستشفى، وغضب أهلي من الأمر، تدخل والدي واقترح على زوجي أن أذهب لأبقى معهم مدة بحجة أنه يفتقدني، لكن زوجي رفض فذهبت لمنزل أسرته وأبلغت والدته فردت على إنتى جاية تشتكي من ابني اللي مكفي بيته، وأخذت تستهزئ بي هي الأخرى وقالت في تهكم إنتى مش قد النعمة دي، وتأخرتي في الحمل، أنا هخليه يتجوز عليكي، لم أتحمل الوضع كثيرًا، وطلبت الطلاق لكن زوجي رفض، لذا لجأت للمحكمة ورفعت دعوى خُلع برقم 1611 لسنة 2017".