وضعت طفلها الميت في حقيبة يدها

قضت المحكمة بمعاقبة امرأة أميركية، تُدعى (تيونا رودريجيز)، بالسجن عامًا بعد حملها حقيبة بداخلها طفلها الميت، داخل إحدى فروع شركة "فيكتوريا سيكريت"، للملابس النسائية الداخلية، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن رودريجبز، ذهبت لشراء ملابس داخلية من إحدى فروع الشركة في مدينة نيويورك الأميركية، وبيديها حقيبة داخلها طفل ميت، واشتبه الأمن في المرأة بعد قيامها بسرقة بنطلون يبلغ قيمته 44.50 دولارًا، حيث لاحظ خروج رائحة كريهة من حقيبتها، وعند التفتيش عثروا على مصدر الرائحة حيث كانت "طفل ميت".

ويُقال إن هذه المرأة قامت بقتل طفلها بعد أن ولدته في حمام صديقها في حي كوينز بمدينة نيويورك، في حين أكدت الشرطة في نيويورك أن رودريجبز، حُكم عليها بالسجن لمدة 16 عامًا، بعد اعترافها بقتل طفلها، مشيرة إلى أن هذه الحادثة تعد من الحالات الصادمة.