ابنة محافظة الأقصر التي تزوجت مرتين، ولم تجد في أي منهما "السند" الذي تتكئ عليه في حياتها، لتعتمد على نفسها فقط في تربية طفليها، وتكون أول امرأة "مقاول أنفار" بالصعيد

لم تكن قصة "فتاة التروسيكل" هي الوحيدة التي تفخر بها محافظة الأقصر، فهناك عشرات النماذج النسائية المتميزة والناجحة، التي أثبتت أن للسيدات قدرات مثل الرجال وقد تفوقها، إذ وقفن في وجه العادات والتقاليد الصعيدية وعملن في "مهن الرجال" في سبيل مواجهة صعوبات الحياة وتحدياتها. فمن مروة العبد التي تعمل على "تروسيكل" لإعانة شقيقاتها، إلى عبلة الطاهر التي تعمل "مقاول أنفار" في الزراعة، بالإضافة إلى جمع المخلفات وإعادة بيعها، كي تكسب رزقا تستطيع من خلاله الإنفاق على طفليها التوأم، بعد انفصالها عن زوجين.

  شالت الهم بدري تحملت عبلة عطا الله الطاهر، المسئولية منذ طفولتها، إذ كانت الأخت الكبرى لـ 5 فتيات وولد وحيد، فتقول: "كنت بدرس في ثانوي تجاري، وبساعد أبويا في زراعة قطعة أرض استأجرها.. كانت إيدي بإيده.. من أجل لقمة العيش". زواج فاشل مرت الأيام وتزوجت "عبلة" وظنت أن سنوات الشقاء

قد يهمك ايضا :

تعرف على سبب تقييد فتاة في "تروسيكل" والاعتداء عليها في بورسعيد

إزالة 14 حالة تعدي على أراضي الإصلاح الزراعي في الأقصر