القاهرة ـ مصر اليوم
شهدت منطقة زاوية أبو مسلم في مركز أبو النمرس في محافظة الجيزة، جريمة قتل تقشعر لها الأبدان، حيث قررت فتاة عشرينية التخلص من طفلها السفاح بعد مرور 13 شهرا قررت سارة، فقتلت رضيعها 4 أشهر بعد خلافات بينها وبين "والده الرسمي"، والذي بدأ في معايرتها فقررت قتل الطفل بوضعه لمدة نصف ساعة داخل برميل مياه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في منزلها في المنطقة.
وكشف والد زوجها الجريمة، والذي أبلغ الشرطة التي حضرت وألقت القبض على المتهمة، وأمر اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، بتحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة للتحقيق.
وبدأت أحداث الواقعة ببلاغ من "راضي" 70 سنة موظف على المعاش إلى مباحث أبوالنمرس يفيد بمقتل ابن ابنه غير الشرعي غارقًا في منزله، وانتقلت على الفور قوة أمنية تحت إشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، إلى مكان الواقعة، وبدأت القوات تحت قيادة العقيد أحمد نجم مفتش مباحث جنوب الجيزة، والمقدم هاني عماد رئيس المباحث، والرائد مصطفي عثمان معاون المباحث، في فحص البلاغ.
وتبين ان الجثة لطفل رضيع 4 أشهر ويدعى "عمرو"، وأن والدته "سارة" 22 سنة، ربة منزل، حملت فيه سفاحا قبل زواجها من "نادر" موظف بشهر وأنه وافق على الزواج منها وتسجيل الطفل باسمه، وبعد فترة وقعت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة وبدأ الزوج في معايرتها بطفلها وأخبرها بأنه سينفصل عنها ويتزوج من فتاة أخرى.
وأوضحت التحريات التي قادها العميد عبدالرحمن أبوضيف رئيس المباحث الجنائية لقطاع جنوب الجيزة، أن المتهمة قررت التخلص من طفلها خوفا عليه من معايرة الناس له، فقررت قتله غارقا داخل برميل مياه في المنزل، إلا أن والد زجحها شاهد جثة الطفل فحبسها وأغلق باب المنزل المكون من طابقين عليها وأبلغ الشرطة.
وبمواجهة المتهمة اعترفت بتفاصيل جريمتها وما أسفرت عنه التحريات، وتم اقتيادها تحت حراسة أمنية مشددة تحت إشراف اللواء إيهاب مختار حكمدار الجيزة، إلى النيابة التي باشرت التحقيقات معها، وقررت حبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وقررت عرض الجثة على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة ولا تزال التحقيقات مستمرة.