فى العام الأول، يمر الطفل حديث الولادة بمراحل كثيرة ومتطورة في النمو وزيادة الوزن تصل إلى خمسين في المائة. وهناك العديد من العوامل التى قد تؤثر على وزن وحجم الطفل عند الولادة ومن ضمنها موعد الولادة نفسه، فإذا ولد الطفل فى الموعد المحدد أو بعده فإن حجمه يكون أكبر من الطفل الذى يولد قبل الموعد المحدد للولادة. ومن الممكن أيضا أن يكون وزن الطفل أقل من المعتاد عند الولادة بسبب ضغط الدم العالى عند الأم أو معاناتها من مشاكل فى القلب أو تدخينها للسجائر أثناء الحمل. أما إذا كانت الأم تعانى من داء السكرى، فهذا من شأنه أن يجعل الطفل حديث الولادة ذا وزن أثقل من المعتاد. ويجب على كل الأمهات الانتباه لأى عنصر من شأنه أن يؤثر على وزن الجنين مع الابتعاد عن التدخين أو أى عوامل ضارة أخرى قد تؤثر على الحمل والجنين. كما تمثل التغذية السليمة عنصرا مهما لنمو الجنين داخل الرحم وأيضا لمرحلة ما بعد الولادة، لأنه فى حالة التغذية السيئة غير الصحية فإن هذا يمكنه أن يؤثر على نمو الطفل ووزنه. وأحيانا قد تؤثر إصابة الأم بداء السكرى على أن يكون وزن الطفل زائدا مما قد يؤدى لإرتفاع مستوى السكر فى دمه . وبالنسبة للأطفال حديثى الولادة فإنهم أحيانا يولدون بنسبة من السوائل الإضافية التى تؤدى بعد ذلك لأن يفقد الطفل بعض الوزن بعد مرور أيام من الولادة. وبالنسبة لأى طفل حديث الولادة فإنه سيخسر من 7 حتى 10 فى المائة من وزنه عند الولادة والذي سيستعيده بعد حوالي أسبوعين بعد الولادة. بعد أول شهر يبدأ الطفل فى اكتساب الوزن بمعدل 141 جراما في الأسبوع على الأقل. أما بالنسبة للطول، فإنه ما بين 2.54 حتى3.81 سنتيمتر خلال الشهر الأول من عمره.