كفر الشيخ ـ سمر محمد
حصد رئيس جامعة كفر الشيخ ، انجازات الجامعة الأكاديمية والبحثية على مدار العام الأخي قائلاً: أننا تمكننا من استكمال العديد من مقومات الجامعة التي بدأت مسيرتها بثمانية كليات، وأصبحت في غضون الخمسة سنوات الماضية تسعة عشر كلية ومعهد علمي لتوفير بيئة تعليمية محفزة لأبنائها الطلبة وفق أفضل معايير الجودة العالمية والبرامج الأكاديمية لمرحلة البكالوريوس وبرامج الدراسات العليا، وذلك لمواكبة التغيرات السريعة التي يشهدها المجتمع، واحتياجات سوق العمل من الكوادر المتميزة والقادرة على تحمل المسئولية.
واضاف القمرى قد اكتملت البنية التحتية لعدد من الكليات لتكتمل صورة البيئة التعليمية المثالية ودعمها بالكوادر البشرية المؤهلة تأهيلاً عالياً مع توفر المنشآت المتطورة والإمكانيات الحديثة، وتطوير وإنشاء المدن الجامعية وتطوير وزيادة سعة المطعم المركزي بالجامعة لمواجهة الإقبال المتزايد من الطلاب للقبول بالجامعة .
واكد إن إنشاء الكليات الجديدة بالجامعة والفريدة بالمنطقة والنابعة من احتياجات المجتمع كان له انعكاسات إيجابية على المحافظة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية بالإضافة إلى السياحة التعليمية والعلمية والتي تعتبر صناعة هامة وواعدة تقوم على أسس من العلم والثقافة. وقد حصدت الجامعة هذا العام المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية والثاني عربيا و(52)عالميا في تصنيف الجامعات الخضراء صديقة البيئة. كما تبوأت الجامعة المركز الثاني في النشر العلمي والرابع في الاستشهاديات على مستوى الجامعات المصرية.
وفي سياق متصل قال رئيس جامعة كفر الشيخ ، لقد شهدت الجامعة هذا العام السعي نحو مواكبة معايير التميز العالمية وأفضل الممارسات العلمية من خلال الاهتمام بعلوم المستقبل والبحث العلمي التطبيقي ولاسيما الذى يمس صحة الانسان والمجتمع، مما يساهم في اندماج الجامعة مع القطاعات الانتاجية والخدمية بالمجتمع المحلى والدولي.
تابع قائلاً ،انه تم إنشاء أول معهد لعلوم وتكنولوجيا النانو بالجامعات المصرية والذى يعتبر ثاني معهد بالجامعات العربية والأفريقية. هذا العلم سيقدم ترتيباً جديداً للأمم في سلم التقدم لعقود زمنية قادمة وسوف يحدد أهم الفروق بين الدول المتقدمة والدول النامية. كما تم إنشاء معهد اكتشاف وتطوير الدواء بجامعة كفر الشيخ. هذا المعهد يعتبر أول معهد بحثى تطبيقي في مجال اكتشاف وتطوير الدواء في مصر وايضا أول معهد في المنطقة العربية والأفريقية ، مما يضع مصر في مقدمة الدول التي تهتم بهذا المجال الحيوي الذى يساهم بفاعلية ليس فقط في مجال الصحة ولكن ايضا في التنمية الاقتصادية للبلاد وتقليص الفجوة الموجودة بين مصر والعالم المتقدم في مجال اكتشاف وتطوير الدواء".
اوضح ان الجامعة تسعى من خلال إنشاء هذه المعاهد البحثية لتوفير مقومات إنشاء وادى التكنولوجيا بجامعة كفرالشيخ لتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات تجارية وتشجيع ودعم بيئة الابتكار والتحول نحو الاستثمار المعرفي أو الاستثمار الذي يقوم علي تحويل المعرفة إلي قيمة اقتصادية والتحول نحو الاقتصاد المعرفي لتكون بوابة الجامعة نحو العالمية.
اضاف ان الجامعة تقدمت الجامعة بمقترح لأكاديمية البحث العلمي للتقدم للحاضنة التكنولوجية «انطلاق» والذى يهدف إلى تأهيل رواد الأعمال والمبتكرين وشباب الباحثين واحتضان الأفكار ذات المردود الاقتصادي وتحويلها لشركات تكنولوجية ناشئة.
وصرح "القمري" أنه تم إنشاء بعض المعامل البحثية المتميزة، وتزويدها بأجهزة علمية وتقنيات حديثة، وتشجيع النشر الدولي من خلال إقراءات غير تقليدية وتبنى مجموعة من المبادرات والأفكار البناءة التي أسهمت في تطوير الأداء الأكاديمي والبحثي ورفع مكانة الجامعة بين الجامعات المصرية والعربية والعالمية.
قال ان الكثير من المعامل البحثية بالجامعة حصلت على شهادات الأيزو الدولية إدارياً وفنياً. وأصبح لنا وجود، بل تميز دولي من خلال الأبحاث المنشورة في أرقى المجلات العالمية. وبرامج التعاون والتوأمة مع جامعات علمية دولية متميزة. فقد حصلت الجامعة هذا العام على عدد من المشاريع العلمية الدولية أهمها مثل جامعه إستيرلينج بأسكوتلندا من خلال مشروع علمي مشترك مع جامعه كفر الشيخ لزيادة مناعة الأسماك في 45 مزرعة سمكية حكومية وأهلية بتمويل ثلاثة مليون جنية من الجانب الاسكتلندي.
اكد على انه تلقي دعوة لزيارة ألمانيا في الفترة من 1-5 مايو 2017 لتوقيع اتفاقية تعاون علمي في مجال الأمن والأمان الحيوي من خلال مشروع علمي مشترك بتمويل 481 ألف يورو أي ما يعادل تسعة مليون ونصف جنيه مصري. وسوف يتم توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة بيركبيك بلندن تشمل على مشروع بحثى ومنح لمدرسين مساعدين لمدة عام.
وعن المستشفى الجامعي بكفر الشيخ قال القمري أن تم انشاء المستشفى بطراز عالمي يضم 430 سرير و13 غرفة عمليات و63 سرير رعاية مركزة وتأسيسه وتجهيزه وتزويده بالكوادر الطبية والإدارية وكادر التمريض وتشغيل الأجهزة الطبية المتقدمة والتشغيل الكامل للمستشفى بكامل تخصصاته وإجراء عمليات كبرى به في فترة وجيزة لم تتعدى خمسة سنوات بهذه الجودة والتكلفة المحدودة، على الرغم من حداثة الجامعة وقلة مواردها في محافظة كانت محرومة من الخدمات الصحية الملائمة لعقود طويلة ظاهرة تحتاج للدراسة.