جامعة السويس

أصدرت وزارة التعليم العالي بيانًا، للرد على نشر أستاذة الأدب الإنجليزي في جامعة السويس، الدكتورة منى برنس، صورًا لها بالمايوه وأخرى وهي تشرب الخمور، وفيديو لها وهي ترقص على أنغام أغنية شعبية، مؤكّدة أنّ الحرية الشخصية لأعضاء هيئة التدريس مصونة بحكم الدستور والقانون، إلا أنها ليست على حساب الأعراف والأخلاق الجامعية.

وشددت الوزارة على ضرورة احترام أخلاقيات وقيم العمل الجامعي باعتبار أن السمعة الحسنة أساس لتعيين أساتذة الجامعات، كما أنها أساس لاستمرارهم في العمل، وحثت على ضرورة احترام الإجراءات القانونية التي حددها قانون تنظيم الجامعات في شأن معاقبة أعضاء هيئة التدريس في حال ارتكاب ما يخالف القانون والأعراف الجامعية، وتواصلت الوزارة مع الدكتور ماهر مصباح، رئيس جامعة السويس، وأفاد بأن المذكورة تمت إحالتها للتحقيق بتاريخ 2 إبريل الجاري قبل عرض الفيديو على صفحتها الشخصية، على خلفية تجاوزات مهنية ترتبط بخروجها عن أطر المحاضرات، وعدم الالتزام بالمواعيد القانونية للحضور بالجامعة، ومشكلات أخرى ترتبط بالتصحيح والنتائج.

وأكد رئيس الجامعة، تحويلها إلى التحقيق بتاريخ الأربعاء 5 أبريل/نيسان الجاري، على خلفية الفيديو الخاص بها والمخالف لأعراف وأخلاقيات العمل الجامعي، على أن يُجرى التحقيق معها بمعرفة أحد أساتذة القانون في كلية الحقوق جامعة القاهرة، ووفقًا لقانون تنظيم الجامعات، في حال إدانتها وفقًا للتحقيق تحال إلى مجلس التأديب في جامعة السويس.