القليوبية - محمد صالح
أكد الدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها، أهمية التعليم والصحة في حياة الشعوب، واصفًا أياهم بوجهي عملة التقدم والرقي، فبهم تستطيع الشعوب العمل وزيادة الإنتاج، والوصول إلى الرفاهية، وكان ذلك خلال افتتاح المؤتمر الطلابي الثالث لكلية التمريض جامعة بنها، بعنوان "نحو تطوير جدارات طلاب التمريض"، بمشاركة طلاب كليات التمريض على مستوى جامعات مصر.
وأضاف القاضي، نسعى أن يكون خريج جامعة بنها مميز، في مهنته ويؤديها بكفاءة ومهارة عالية، مع ضرورة أن يكون باحث ومحلل قادر على وضع حلول عمليه للتطوير في عمله من خلال تحليل الظروف المحيطة به، ووجود رؤية للتطوير مع تحديد الأليات العلمية اللزمة لهذا التطوير، موضحًا ذلك من خلال إعطاء الطلاب فرصة عمل أبحاث علمية ونشرها، وهو ما جاء في توصيات منتدى تطوير التعليم في مصر، الذي نظمته جامعة بنها في الفترة من 23 : 25 فبراير/شباط الماضي، بإدخال نظام مشروع التخرج في المناهج الدراسية.
وتابع القاضي أن الهدف من العملية التعليمية واحد، وهو صنع مستقبل أفضل لمصر، وجعلها بلد قوية بالعلم والعمل والشباب، لذا يجب العمل جميعًا من أعضاء هيئة تدريس ومعاونين، وطلاب وعاملين والتعاون المثمر بين جميع الجامعات المصرية وتبادل الرؤي بين الجميع، للحصول علي خريج قادر علي تحمل المسؤولية، مسئولية بناء مصر.
ووجه رئيس جامعة بنها التحية إلى القيادة السياسية، التي تقدر دور الشباب وتضعهم نصب أعينهم، مشددًا على أهمية التعبير عن حب الوطن بطريقة إيجابية، من خلال العمل والتطوير المستمر. وتحدث الدكتور جمال إسماعيل، نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة عن كلية التمريض في بنها، واستطاعت أن تأخذ مكانة جيدة رغم حداثتها، وذلك بالعمل المستمر والأنشطة المختلفة التي تنظمها الكلية. وقالت الدكتورة هويدا صادق عميد تمريض بنها، إن مهنة التمريض مهنة سامية، تحتاج إلى الرحمة وإنكار الذات والعمل، وأضافت أن المؤتمر يناقش عددًا من المحاور بهدف الارتقاء بالمهنة وأخلاقها وزيادة التواصل الفعال.
وتابع الدكتور خالد عيسوي منسق عام الأنشطة الطلابية في الجامعة، أن جامعة بنها تشهد تقدمًا ملحوظًا بصفة يومية على جميع المستويات سواء أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب أو العاملين، وحصلت إدارات الجامعة على شهادة الأيزو 9001 :2008، مضيفًا أن الأنشطة الطلابية في الجامعة أصبحت شعلة نشاط ومستمرة بصفة يومية. وطالب محمد ربيع رئيس اتحاد طلاب كلية التمريض، زملائه في مهنة التمريض باعتبار التمريض مهنة أخلاقية، تتسم بالرحمة والعطاء المتواصل، وليست وظيفة روتينية.
وطالب ربيع بتغيير نظرة المجتمع ووسائل الإعلام إلى التمريض من خلال التطوير والتحديث المستمر لهذه المهنة المهمة، والتجاوز عن سلبياتها واعتبار الإيجابيات حافزًا للأمام ومراعاة الله أثناء تأدية هذه المهنة.