الفيوم - هيام سعيد
نظّمت كلية الآداب بالتعاون مع وحدة الخدمة العامة بكلية الآثار في جامعة الفيوم ندوة بعنوان "الخطوط المصرية القديمة" بحضور كل من الأستاذ الدكتور طارق عبدالوهاب وكيل كلية الآداب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور عادل عبدالعزيز الأستاذ بقسم التاريخ في كلية الآداب، والدكتور محمد الدسوقي الأستاذ بقسم التاريخ، والدكتور ماهر عيسى القائم بأعمال رئيس قسم الآثار المصرية، والدكتورة رانيا مصباح مدرس اللغة المصرية في الكلية، وعدد من الطلاب وذلك الأحد في الكلية.
وبدأ الدكتور طارق عبدالوهاب كلمته عن أهمية مثل هذه الندوات في نشر ثقافة الوعي الأثري لدى الطلاب في كلية الآداب, وأوضح الدكتور ماهر عيسى الفرق بين اللغة واللهجة والكتابة، مضيفا أن هناك عوامل تؤثّر في اللهجة العامة منها الدين واللغة والعرق, وذكرت الدكتورة رانيا مصباح الأسباب التي أدت إلى لجوء الإنسان المصري القديم للكتابة فبعد معرفته للزراعة واستقراره ونتيجة للمعاملات اليومية التي يقوم بها في حياته لجأ للكتابة.
وأضافت أن الفضل في اكتشاف الكتابة يرجع لشامبليون ولكن سبق ذلك اكتشاف حجر رشيد مع وجود الحملة المصرية في مصر, ثم تكلمت عن الخطوط القديمة ومنها الهيروغليفية والهيراطيقية والقبطية وتكلمت أيضا عن مراحل تطور الكتابة، وأكدت على اهتمام المصري القديم بالحياة الأخروية عن الحياة الدنيوية واهتمام المصري القديم بتسجيل وتدوين كل شيء عن الموتى والحياة الأخروية.