المنيا - جمال علم الدين
استقبلت جامعة المنيا السفير الأسترالى نيل هوكنز، ووفدًا من السفارة الأستراالية لبحث سبل التعاون فى المجالات العلمية والتعليمية ومدى إمكانية توقيع البروتوكلات بين جامعة المنيا والجامعات الأسترالية مما يخدم التبادل العلمي والطلابي بين الجامعات الأجنبية والمصرية، وكان في استقبال السفير الإسترالي والوفد المرافق له الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس جامعة المنيا لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن سند عميد كلية السياحة والفنادق في جامعة المنيا.
وأكد الدكتور محمد جلال حسن، على إهتمام جامعة المنيا برئاسة الدكتور جمال الدين على أبو المجد، بالطلاب والعملية التعليمية والبحث العلمي، والانفتاح على الجامعات العالمية وبخاصةً في المجالات العلمية والبحثية وترميم الآثار والفنون، حيث تحتل جامعة المنيا المركز الخامس بين الجامعات الحكومية في مصر، مشيراً بأن الدولة تقدم الدعم للطلاب في الجامعات بتوفير السكن والإقامة والدراسة بأسعار شبه رمزية وأن جامعة المنيا توفر إقامة لما يقرب من 5500 طالب في المدن الجامعية بشكل مدعم، إلى جانب دعم الكتاب الجامعي.
وأشاد السفير نيل هوكنز، خلال لقائه في مقر رئاسة الجامعة بتواجد أقسام مثل الميكاترونيك والصيدلة الإكلنيكية في الجامعة، لمواكبة التقدم التكنولوجي والهندسي والطبي، كما ناقش حجم وأعداد الطلاب الخريجين في الجامعة ومدى دعم الدولة للطلاب في المصروفات الدراسية والإقامة والإعاشة، موضحًا تجربة الدولة الأسترالية لطلبة الجامعات والتي تمنحهم قروض ميسرة تساهم في استكمال دراستهم والإقامة في الجامعات الأسترالية وتسدد بعد التخرج وبدء الحياة العملية لهم، مشيرًا إلى أن دولة أستراليا بها أكثر من 60 ألفًا من أصول مصرية إلى جانب أكثر من 12 ألف دارس وباحث مصري.
وأضاف أن المجتمعات تحتاج إلى جميع التخصصات والعلوم بدءً من العامل البسيط والأعمال اليدوية إلى الأطباء والمهندسين والعلماء.
وفي نهاية الزيارة قدمت الجامعة درعًا للسفير الأسترالي تكريمًا له، كما قام الدكتور محمد جلال والدكتور حسن سند والدكتور سامي أبو طالب عميد كلية الفنون الجميلة والدكتور أحمد التلاوي مدير مركز المؤتمرات والمهندس توفيق عبد الفتاح أمين عام الجامعة بمرافقة السيد السفير بجولة تفقدية لمنشآت الجامعة في متحف الفن الحديث وقاعة الفنون والآداب والمؤتمرات.