المنيا - جمال علم الدين
انطلقت صباح السبت، فعاليات المؤتمر العلمي الثاني للصيدلة الإكلينيكية، في مستشفيات جامعة المنيا تحت رعاية الدكتور محمد جلال حسن القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، والدكتور حسني عبد الغني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أشرف عثمان مدير عام مستشفى المنيا الجامعي، وذلك بهدف تفعيل دور الصيدلة الإكلينيكية في المنظومة العلاجية داخل المستشفيات الجامعية، ولتقديم خدمة للمريض من خلال تواصل الصيدلي مع هيئة الأطباء والتمريض.
وحضر المؤتمر الدكتور أسامة المنشاوي أستاذ الباطنة في طب المنيا، الدكتور محمد سرحان نقيب الصيادلة في فرع المنيا، والدكتورة منال موريس أسكندر مدير إدارة التموين الطبي والصيدليات في مستشفيات جامعة المنيا، والدكتورة سمر أحمد عبد الله نائب مدير إدارة التموين الطبي، والصيادلة والأطباء في المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة.
وأوضح حسني عبد الغني، أن الصيدلة الإكلينيكية أثبتت مدى أهمية تخصصها للمرضى وللوسط الطبي، حيث حدثت طفرة كبيرة في ثقافة الصيدلة الإكلينيكية وأهميتها داخل المستشفيات من ناحية العناية بالمريض والهدر في الأدوية، لتصبح حاليًا من المحاور الأساسية المساندة للكادر الطبي داخل المستشفيات الجامعية.
وكشف أسامة المنشاوي أستاذ الباطنة في طب المنيا، أن المؤتمر يلقي الضوء على أهمية الصيدلة الإكلينيكية ضمن الفريق الطبي وضمن التخصصات الطبية المختلفة، ودوره المهم في رعاية المرضي ومتابعة المريض وفي كيفية تناول العقاقير. وقال الدكتور أشرف عثمان إن المستشفيات الجامعية تسير في مسار الجودة والاعتماد والتي تعتمد علي تحديد الوظائف والمهام والمسؤوليات داخل المستشفيات والتي من أهمها الصيدلة الإكلينيكية، إلى جانب توفير البيئة والمناخ لعملها داخل المستشفيات.
وأشارت منال موريس إلى أن مستشفى المنيا الجامعي من أوائل المستشفيات التي قامت بتفعيل دور الصيدلة الإكلينيكية بها، وذلك بتوفير الكوادر الصيدلية بجميع المستشفيات وتطوير المستوي التعليمي، وتوفير الدورات التدريبية للصيادلة للعمل بالعنايات داخل المستشفيات الجامعية.