القاهرة - حسن أحمد
بحث رئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد حسين المحرصاوي، وسفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة السفير سونج آيقوه، سبل التعاون العلمي بين الطرفين، ودور الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتطرف، من خلال نشر صحيح الإسلام، بمنهجه الوسطي، الذي يقوم على إحترام التعددية الدينية، وقبول الآخر، وإحترامه.
وأكد "المحرصاوي"، خلال اللقاء، اليوم الاثنين، أن هذه الزيارة تبرهن على عمق العلاقات بين الصين، والأزهر الشريف، حيث يدرس عدداً غير قليل من الطلاب والطالبات من الصين، في كليات جامعة الأزهر، متوجهاً بالشكر لسفير الصين والوفد المرافق له على الزيارة والتعاون بين السفارة والجامعة.
وأوضح رئيس الجامعة أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يهتم إهتماما كبيراً بجميع شؤون الوافدين ويكلف جميع هيئات الأزهر بتقديم الدعم اللازم لهم تأهيلهم فكرياً بجانب التأهيل العلمي والأكاديمي ليكونوا مواطنين صالحين لمجتمعهم ووطنهم ويسهموا في تقديم الفكر المستنير الذي يحترم كل الثقافات وكل الأديان وإعدادهم ليكونوا بمثابة سفراء للأزهر في بلادهم.
فيما قال السفير: "نقدر جميع جهود الأزهر التي يقوم بها في نشر الوسطية في جميع أنحاء العالم، مطالباً بمزيد من التعاون مع الأزهر لأجل نشر المفاهيم الصحيحة ونبذ المفاهيم الخاطئة التي يعتنقها بعض الناس وهى بعيدة كل البعد عن صحيح الأديان، خاصة وأن هؤلاء يتخذون ستار الدين لتنفيذ أعمالهم الإجرامية".
وأضاف السفير، "أن الثقة في الأزهر جعلتنا نستعين بالكثير من خريجي الأزهر للعمل في سفارتنا".